علمت "الصباح" أنه تم نهاية الأسبوع الفارط ايقاف جريح الثورة بمنزل بوزيان علاء حيدري بسيدي بوزيد من أجل تهمة تكوين عصابة بقصد الاعتداء على الأملاك وعلى الأشخاص وأحيل أمس على أنظار المحكمة الإبتدائية بسيدي بوزيد التي أجلت النظر في قضيته إلى جلسة 5 نوفمبر القادم مع الاذن باطلاق سراحه مؤقتا على ذمة القضية. وحسب ما توفر من معلومات فان مناوشة كلامية جدت بين علاء ومجموعة من الشبان بسيدي بوزيد من بينهم عون أمن بزي مدني تطورت الى معركة عنيفة وقع خلالها تبادل للعنف بين الطرفين فتم اعلام السلط الأمنية بالموضوع وبمباشرة التحريات تم ايقاف علاء الذي كان أصيب في ديسمبر 2010 برصاصة في الرقبة في منزل بوزيان أثناء المواجهات الأولى التي شهدتها المنطقة واستشهد فيها حينها عمه شوقي النصري والشهيد محمد عماري.