ملعب القيروان - الأهداف : محمد العويشي (79) ض ج. حسام الحمزاوي (84) لفائدة الشبيبة شبيبة القيروان : علي القلعي .حمزة جبنون . حمدي العابدي .عبد القادر خشاش . حمزة الشطبري . احمد خليل (العماري) محمد علي الراقوبي (ملاط) محمد العويشي .حسام الحمزاوي . اقي الاكس ( الماجري ). الأولمبي الباجي :صابر بن رجب . وائل النفزي . عاطف المازني . محمد الجلاصي . حمزة الجلاصي . خليل الجلاصي (العمري ) ايمن الكثيري . علاء المالكي (داوود) محمد الكثيري . يوسف الطرابلسي ( الكوري ) فخري العمدوني . اضافة الى انها مقابلة افتتاحية لم يشهد لقاء الشبيبة القيروانية وضيفها الأولمبي الباجي مستوى فنيا يعكس تاريخ الفريقين خاصة وان الاطار الفني من الجانبين اعتمد على نفس الخطة الفنية، وهو ما ساهم في انحصار اللعب في وسط الميدان مع غياب الربط بين خطي الوسط والهجوم بالنسبة للشبيبة مما جعل المهاجم الاكس منعزلا وسط دفاع الضيوف، وحتي المحاولات القليلة خلال الفترة الاولي على الاطراف لم تحدث اي خطورة وهذا يعود الي الضغط المسلط على لاعبي الشبيبة والاطار الفني والخوف من الهزيمة التي تعني بداية المشاكل للفريق خاصة بعد هزيمة الفريق في اللقاء الودي امام الملعب التونسي في القيروان وكيف صب الجمهور جام غضبه علي المدرب العقبي . اما الضيوف فقد لاحت عليهم الرغبة في الانتصار والدليل انهم فرضوا سيطرة شبه مطلقة على اللقاء الى غاية الدقيقة 74 موعد الهدف الأول للشبيبة اثر تنفيذ ركلة جزاء بواسطة العويشي لم يتمكن ابناء الدزيري من تجسيمها في غياب للتركيز واللياقة البدنية لأبناء الشبيبة الذين اضافوا هدفا ثانيا بواسطة الحمزاوي ( 84 ) وهو ما يعني انهيار ابناء باجة في لقاء كان في متناولهم لو آمنوا بحظوظهم اكثر لأنهم قدموا كل شيء الا الأهداف اما ابناء الشبيبة فيبدو انهم لم يكونوا جاهزين نفسيا وخضعوا للضغط المسلط عليهم لذلك فأدؤهم في هذا اللقاء للنسيان رغم انتصارهم وحصدهم لثلاثة نقاط . مشاكل.. هي قديمة متجددة بملعب حمدة العواني وتخص مكان الصحفيين الذي لم يتحسن منذ ان دشن ملعب العواني مع كثرة المراسلين غابت حتي الكراسي وتكتمل المعاناة بغياب التنسيق الاعلامي داخله وغياب تشكيلة الفريقين . أفضل لاعب .. هو الظهير الأيمن للشبيبة حمزة جبنون الذي قدم اداءا مميزا خلال مراحل المقابلة ولم يتخل عن نزعته الهجومية اضافة الى خطته الدفاعية وتوغلاته الخطيرة على دفاع المنافس . رضا النهاري
شبيبة القيروان: مشاكل بالجملة في أصناف الشبان! عادت مسألة العمل القاعدي بمركز تكوين الشبان لتطفو على السطح مجددا. بعد أن تمّ مؤخرا إلحاق مجموعة من اللاعبين الشبان بصنف الآمال للمشاركة في المباريات الرسمية رغم انتمائهم منذ منتصف مرحلة الإياب للموسم الفارط. هذا الإجراء اعتبره المدرب مراد العقبي خيارا لا مفرّ منه في ظل النقص الحاصل بعد مغادرة أكثر من 8 لاعبين أساسيين للفريق. وهو ما حتم على الهيئة انتداب عدد من اللاعبين المحليين والأفارقة. لكن المفاجأة كانت مذهلة إذ اعتبر عدد من أولياء اللاعبين الملحقين بصنف الآمال عملية الانتداب «تعسفا» وإقصاء من طرف الإطار الفني لمواهب صاعدة.. بل إن الأمر قد وصل حدّ التهجم والاعتداء اللفظي والتدخل في اختيارات المدرب.. هذه الحادثة لم تكن لتحدث لو أن الهيئة المديرة قد قامت بكل واجباتها تجاه الأصناف الشابة ولم تفسح المجال للأولياء للتدخل في عدد من المسائل لعل أبرزها التمويل والمساعدة والقيام بدور المسؤول في عديد الأحياء.. المدير الفني خميس العبيدي كان له رأي في مسألة التحاق مجموعة اللاعبين الشبان بصنف الآمال إذ قال: «أرى أن في مشاركتهم المستمرة بهذا الصنف أفضل بكثير من التحاقهم بالمدارج وهذا ما أقنعت به خليل معلول على أن المدرب قد احتفظ بعدد لا بأس به من اللاعبين الشبان الذين سيقدمون الإضافة على غرار: أحمد خليل الراقوبي - سليم دمق - حسام بنينة - والعامري. خميس العبيدي أضاف في خصوص تطعيم الفريق بعناصر شابة وانتداب عدد من اللاعبين بالقول: «لا يمكن التدخل في عمل الإطار الفني الذي أعتبره إطارا محترفا يعرف ما يحتاجه وما يلزمه باعتباره ملزما أمام الهيئة المديرة بعقد أهداف تتطلب منه وضع إستراتيجية عمل على المدى القريب والمتوسط لتحقيق ذلك المشروع. أما بالنسبة لي فإني مقتنع أن عملنا القاعدي بإمكانه الوصول بالفريق إلى تطعيم الأكابر بنسبة 40 % ليكون ذلك مؤشر نجاح رغم الظروف الصعبة التي يعمل بها الإطار الفني للشبان وغياب التجهيزات الضرورية لذلك. غرسل بن عبد العفو
الأولمبي الباجي وانتدابات الساعات الأخيرة.. عكس توقعات الشارع الرياضي بعاصمة السكر ،انتفضت الهيئة المديرة للاولمبي الباجي على نفسها وعززت الرصيد البشري لمجموعة أكابر كرة القدم بثلة من أصحاب الخبرة على غرار محمد السليتي ونبيل الميساوي وصابر المحمدي وبعض العناصر الواعدة مثل سليم الكعبي ومهدي الورتاني ... تعزيزات هامة في الساعات الأخيرة من «الميركاتو» وحلول بديلة بالجملة مما يدعم ممهدات النجاح أمام الإطار الفني... إصلاح وضعية الوثائق الواردة من الكوت ديفوار والخاصة بالمهاجم سيدريك لخبطت وضعية المهاجم المذكور وأخرت تأهيله في ظل تضارب المعطيات المصرح بها وهو ما تطلب المراجعة وإصلاح المنظومة العمرية قبل عرضها على الهياكل الجامعية الأسبوع الجاري.
