الملعب الأولمبي بسوسة جمهور محترم العدد طاقم تحكيم مغربي بإدارة عبد الله عشيري إنذار في رصيد كل من خالد الزعيري وكريم بن عمر وصابر خليفة من المنتخب الأولمبي التونسي ومعاذ عبود وهشام شعبان ومحمد زعبية من المنتخب الليبي. إقصاء هشام شعبان من المنتخب الليبي في الدقيقة 82 الهدفان: مجدي المصراطي في الدقيقة 62 لفائدة المنتخب الأولمبي التونسي ومنصور أحمد في الدقيقة 71 لفائدة المنتخب الليبي المنتخب الليبي يترشح بفضل الركلات الترجيحية (65) المنتخب الأولمبي التونسي: العربي الماجري سيف الله حسني أيمن عبد النور خالد الزعيري كريم بن عمر خالد القربي شادي الهمامي وسام يحيى (ثم مصعب ساسي في الدق 72) حسين جابر (هشام السيفي في الدق 85) مجدي المصراطي (صابر خليفة في الدق 63) ونوفل اليوسفي المنتخب الليبي: جمعة كتيت خالد حسين معاذ عبود منصور البركي (ثم أحمد الزوي في الدق 71) هشام شعبان وجدي المصراطي أشرف العماري هشام زلة (منصور أحمد في الدق 50) أسامة الفزاني محمد زعبية عبد الناصر خليل (بوبكر العبيدي في الدق 80). تمكن المنتخب الليبي من الترشح إلى الدور القادم في تصفيات كأس إفريقيا للأمم للاعبين المحليين بفضل الركلات الترجيحية على نظيره التونسي (65)، إثر انتهاء اللقاء في وقته القانوني بنتيجة التعادل (11)، وكان المنتخبان قد تعادلا بنفس النتيجة قبل نصف شهر بطرابلس. مباراة الأمس كانت حماسية للغاية بين الطرفين من بدايتها إلى نهايتها، خلالها دفع المنتخب التونسي ثمن ارتكابه للعديد من الهفوات الفردية وإضاعة العديد من الفرص السانحة للتسجيل، وبالرغم من أنّ لاعبي الوسط مجدي المصراطي وحسين جابر قد سعيا إلى بناء العمليات الهجومية وقاما بالعديد من المحاولات الجريئة، لكن نوفل اليوسفي بقي منعزلا عن بقية زملائه في أغلب فترات اللقاء، ومع هذا أتيحت فرص هامة لكل من وسام يحيى وحسين جابر وخالد الزعيري وشادي الهمامي لكنّهم لم يحكموا استغلالها إلاّ تلك التي تمكن من تجسيمها مجدي المصراطي في الدقيقة 62 إثر إمداد من حسين جابر ولكنّ هفوة سيف الله حسني مكنت منصور أحمد من تعديل النتيجة في الدقيقة71 ، عندها عاد الأمل في الترشح إلى المنتخب الليبي، وقد كان لحارس المنتخب الليبي جمعة كتيت دور كبير في تحقيق ترشيح منتخب بلاده الذي سيواجه نظيره المصري في منتصف شهر ماي المقبل، وذلك بفضل مردوده المتميّز إن خلال المبارة عندما فسخ هدفا محققا في الدقيقة 74 من قدم حسين جابر وكذلك عند تصدّيه لركلتي جزاء أثناء تنفيذ الركلات الترجيحية مع الإشادة بخط دفاع المنتخب الليبي الذي بدا منظما ومتماسكا ومن العسير مباغتته، كما أنّ خط هجوم الليبيين كان أكثر خطورة في الفترة الثانية من اللعب لاسيما بعد قبوله للهدف وتحقيقه لهدف التعادل وكاد يحدث الفارق في أكثر من مناسبة بفضل هجماته السريعة المباغتة لاسيما عن طريق محمد زعبية لأنّ لاعبيه كانوا يدركون جيّدا منذ بدء المبارة أنّه ليس لديهم ما يخسرونه، فالطريق إلى الترشح هو المباغتة والهجوم بنسق سريع محمد القبي