تونس - الصباح الأسبوعي عقدت الجامعة العامة للبريد والاتصالات الخميس المنقضي هيئة ادارية ترأسها الأمين العام المساعد حفيظ حفيظ تم خلالها عرض مشاغل القطاع المتمثلة خاصة في اشاكالية ادماج اعوان المناولة والايقافات التعسفية وعدم الجدية في التعامل مع الهياكل النقابية في ما يهم الجلسات مع سلطة الإشراف واتخاذ قرارات تعسفية في العديد من أبناء القطاع وقد قررت الهيئة الإدارية القطاعية الدخول في إضراب لاعوان البريد يومي 9 و10 أكتوبر احتجاجا على قرار الإيقاف عن العمل لخمسة أعضاء من النقابة الاساسية للبريد ببن عروس وبيّن منجي بن مبارك كاتب عام الجامعة العامة للبريد والاتصالات انه في انتظار حلول موعد الإضراب ستشهد هذه الفترة عدة تحركات للبريديين احتجاجا على زملائهم الموقوفين وكذلك على تهميش الادارة لهم وتتمثل مطالب البريديين في ايقاف تتبع الاعوان او النقابيين الخمسة قضائيا واداريا دون قيد او شرط بالاضافة الى ذلك يطالب البريديون بتطبيق الاتفاقيات الممضاة بين النقابة والوزارة فضلا عن إدماج اعوان الحراسة والتنظيف صلب البريد التونسي بنية مهترئة للمستشفيات العمومية من جهة أخرى قررت النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية الإضراب عن العمل يومي 24 و25 اكتوبر نتيجة تجاهل الوزارة لمطالب الاطباء والصيادلة وخاصة منها تأهيل المؤسسات الصحية العمومية بما يوفر ظروف العمل اللازمة وتوفير أطباء الاختصاص في المناطق الداخلية وتمكين الاطباء من مطالبهم المشروعة من جهة اخرى كانت النقابة العامة للاطباء واطباء الاسنان والصيادلة الاستشفائيين اصدرت بيانا تحدثت فيه عن الوضع الصعب في قطاع الصحة العمومية الى درجة ان الاطباء اصبحوا غير قادرين على تأدية مهامهم وتقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى ومراكز الصحة الأساسية أيضا.. وكشفت الدكتورة حبيبة الميزوني الكاتبة العامة للنقابة الظروف الصعبة بالمؤسسات الصحية العمومية من حيث البنية التحتية المهترئة وغياب الظروف الامنية اللازمة للعمل وكذلك سوء التصرف في عدة مؤسسات والتعيينات القائمة على أساس الولاءات كما كان الدكتور سامي السويحلي كاتب عام النقابة العامة للاطباء والصيادلة واطباء الاسنان للصحة العمومية قد نبّه دوما إلى تردّي ظروف العمل بكافة المستشفيات العمومية ومراكز الصحة الاساسية والاقسام الطبية والادارات المركزية والجهوية للصحة زيادة على تجاهل الوزارة للمطالب التي سيضرب من أجلها الاطباء يومي 30 و31 جويلية الماضي وتمّ تأجيله من جهتهم قرر اعوان وعمال الشركة الوطنية للنقل بين المدن الدخول في إضراب يوم 27 سبتمبر الجاري وإيقاف السفرات في اتجاه مختلف المدن على خلفية رفضهم لتعيين مدير عام جديد للشركة على أساس الولاء الحزبي بالاضافة الى ذلك تنعقذ اليوم الهيئة الادارية للنقابة العامة لعملة التربية لتشخيص الوضع وما آلت اليه أوضاع العملة بعد تراجع الوزارة عن تطبيق الاتفاقيات الممضاة وقد يقع اتخاذ قرار الإضراب