رغم ما تقرر من اجراءات تهدف الى مزيد النهوض بالقطاع السياحي الصحراوي بتوزر والجنوب الغربي بما في ذلك درس السبل الكفيلة بدعم النقل الجوي باتجاه توزر، فان شركة الخطوط التونسية قد قررت الغاء الرحلات التي تربط توزر بباريس بمعدل رحلتين في الاسبوع وتوزر -نيس بتعلة انعدام المردودية. وكانت نفس الشركة قد حذفت عدة خطوط دولية اخرى من مطار توزر كانت تربطه بمدريد وجنيف وليون وبروكسال وميلانو مما دفع بجميع مكونات المجتمع المدني وكذلك المهنيين في القطاع السياحي والنقابة الاساسية لاعوان وموظفي المطار الى تنفيذ وقفة احتجاجية مساء الاثنين الماضي امام مقر الولاية للمطالبة باعادة نشاط هذه الخطوط وتعزيزها بخطوط جديدة. وقرر المجتمعون التصعيد اذا لم يتم العدول عن هذا القرار الذي جاء لينسف احلام النشطاء ومهنيي القطاع السياحي الذين قرروا بدورهم مواصلة التحرك تحت شعار اسبوع انقاذ المطار وقد شهدت هذه الوقفة عديد اعمال الشغب من ذلك قطع الطريق وحرق الاطارات المطاطية مما ادى الى استعمال القنابل المسيلة للدموع من قبل اعوان الامن لتفريق المجتمعين الذين تعنتوا واصروا على مواصلة احتجاجاتهم.