أكد المدير الجهوي لشركة النقل "القوافل" بسيدي بوزيد طارق العكشي(وكاتب عام النقابة التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل) ل"الصباح"، أن إضراب الجوع الذي يشنه عدد من سواق الشركة بمحطة النقل هدفه محاولة إرباك سير العمل وإدخال البلبلة والفوضى في تصريف شؤون الحرفاء والخدمات التي قال إنها لن تتأثر.. معلنا في الآن ذاته عن حزمة من المشاريع الجديدة التي سترى النور مطلع العام القادم وستشمل تعزيز أسطول الحافلات بالجهة ب14 حافلة كما ستشمل إنتداب 23عاملا إلى جانب تهيئة ورشة تابعة للشركة بما كلفته 500 ألف دينار. وعن سبب إحتجاج المضربين منذ3 أيام فقال محدثنا إنه تم إتخاذ قرار إداري يقضي بإحالة عدد 2 من سواق الحافلات بالشركة على مجلس التأديب لرفض إمتثالهم للعمل وأداء واجبهم المهني بعد إتفاق تم إبرامه بتفقدية الشغل يقضي بتعزيز الرصيد البشري للسواق بعملة "قباض".. مضيفا أن إدارته ستواصل تطبيق القانون إزاء المخالفين الذين يروّجون وفق تعبيره لفكرة التفرقة والتمييز بين هذه النقابة وتلك بما أن المضربين عن العمل وعددهم10 منهم 4 أضربوا عن الطعام تابعين لنقابة مهنية تابعة لإتحاد عمال تونس. من جهته بين ل"الصباح" أحد العملة من المضربين عن الطعام أن المدير الجهوي طارق العكشي الذي عيّن حديثا(بخطة مدير) بعد أن كان متفقدا بالشركة يمارس ضدهم سياسة الإقصاء والتمييز على أساس الإنتماء النقابي ومضيفا أن الإدارة لم تلتزم بعدد من الإتفاقات المبرمة بتفقدية الشغل والمتعلقة أساسا بتسوية وضعيات مهنية وتعزيز أسطول الشركة وتوفير الأمن وغيرها من مقوّمات العمل المحترم وفق مقتضيات مجلة الطرقات والإتفاقات الإطارية على حد قول محدثنا. كما بيّن هذا الأخير أن المضربين عن العمل والطعام لن يتردّدوا في إتخاذ أي خطوة تصعيدية لإجبار الطرف الإداري على الإلتزام بتعهداته وقد يبلغ هذا التصعيد حد شن إضراب جوع وحشي.