أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا متهم في العقد الثالث من عمره وقضت بسجنه 12 سنة سجنا وبخطية قدرها 10 آلاف دينار وذلك لتورطه في قضيتي مخدرات وكان ذلك على اثر ايقاف مستهلكين لمادة الزطلة وقد صرحا امام الباحث انهما يتزودان بتلك المادة من شخص من سكان جبل الجلود فحرر محضر بحث في شأنهما فأكدا خلال اقوالهما استهلاكهما للزطلة وشرائهما لتلك المواد بمبالغ مالية متفاوتة بين ال5 و10 دنانير وقد قضت المحكمة بادانة كل واحد منهما وسجنه واثناء ايقاف المتهم بالترويج اعترف امام الباحث وذكر انه فعلا زوّد المحكوم عليهما بمادة القنب الهندي وانه يروّج تلك المواد السمية للعديد من الشبان لا يعرف هوياتهم واثناء احالته على قلم التحقيق تراجع في تلك التصريحات التي ذكرها سابقا رغم معارضته باقواله السابقة ورغم اجراء المكافحة بينه وبين المحكوم عليهما واصر المتهم على براءته خلال محاكمته من طرف قاضي الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بتونس. كمت طلب محاميه الحكم في حق موكله بالبراءة وذلك لانعدام اي محجوز لديه ما عدا اقوال صدرت عن المحكوم عليهما واعتبر الدفاع ان اقوال متهم على متهم لا يمكن ان ترتقي الى دليل ادانة وبعد المفاوضة قضت المحكمة بادانة المتهم وسجنه 6 سنوات في القضية الاولى وبمثلها في الثانية وبخطية قدرها 10 الاف دينار.