أثارت التصريحات "النارية" التي أدلى بها المختص في الشؤون الأمنية ناصر بن سلطانة خلال مداخلته بالنشرة الاخبارية المسائية بالقناة الوطنية الأولى أول أمس ضجة لما فيها من اتهامات لحركة النهضة وخاصة لزعيمها راشد الغنوشي وقد تحدث الخبيرعن تقرير صادرعن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى بتاريخ 25 أكتوبر أشار الى انعقاد لقاء بين راشد الغنوشي وزعيم أنصار الشريعة المكنى بأبي عياض وقد ورد بالتصريحات التلفزية للخبير بن سلطانة أن"... راشد الغنوشي طلب من أبو عياض تجهيز مجموعة من الشباب للانضمام للمؤسسة العسكرية واختراقها وكذلك الحرس الوطني".. واثر هذه التصريحات هدد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بمقاضاة بن سلطانة وجاء في الصفحة الخاصة براشد الغنوشي قوله:"على اثر التصريحات الكاذبة الواردة على لسان من يطلق على نفسه صفة المختص في الشؤون الأمنية والواردة في نشرة أخبار الثامنة مساءا اليوم بالقناة الوطنية الأولى، فاننا نعلن تكذيبنا القاطع لهذه الافتراءات الباطلة جملة وتفصيلا وتكليف المكتب القانوني لحركة النهضة بتتبع صاحبها قضائيا" وذكر الناطق الرسمي باسم حركة النهضة زياد العذاري ل"الصباح" أن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي كذب تصريحات الخبير ناصر بن سلطانة وسيقوم بمقاضاته من جهته أكد الخبير ناصر بن سلطانة في اتصال مع "الصباح" أنه لم يقم سوى بالاشارة بكل تحفظ الى تقرير صادر عن معهد واشنطن يحتمل قراءات مختلفة وأضاف بن سلطانة أنه في صورة وجود نية للتتبع القضائي فانه من الأجدر تتبع الباحث الأمريكي الذي قام بالدراسة.. وأكد أنه في صورة تتبعه قضائيا فانه يحترم القضاء وعلى استعداد للمثول أمامه، ولاحظ أنه أول مختص في تونس في سياسة الأمن الشامل اضافة الى عديد الأنشطة العلمية والمهنية الأخرى التي يمارسها