بعد الخلاف الذي حدث بين المشاركين في الحوار الوطني حول الشخصية التوافقية لرئاسة الحكومة التي انحصرت بين محمد الناصر وأحمد المستيري، نقلت مصادر من داخل قاعة الاجتماع انه تم اللجوء للتصويت لحسم المسألة بعد أن عجزت جميع الأطراف عن التوافق فكان خيار التصويت القاسم المشترك بين الجميع ليحصل محمد الناصر على 14صوتا مقابل أربعة أصوات للمستيري وفي ذات السياق هدّدت كل من حركة النهضة وحزب التكتل من اجل العمل والحريات باللجوء الى المجلس الوطني التأسيسي لفض هذا الخلاف. مقابل تلويح المعارضة بالانسحاب من الحوار. ونشير في هذا الخصوص الي انه تم تقديم اقتراح يقضي بتكليف احدهما برئاسة الحكومة والاخر نائبا له