علمت "الصباح نيوز" ان الجلسة الصباحية للحوار الوطني رفعت منذ قليل بسبب عدم التوصل الى اتفاق بين الأحزاب ال21 المشاركة حول شخصية رئيس الحكومة وحسب ما توفر من معطيات فان التنافس انحصر بين كل من محمد الناصر واحمد المستيري حيث اعلنت حركة النهضة وحزب التكتل من اجل العمل والحريات الجمهوري تمسكهما باحمد المستيري كرجل للمرحلة القادمة وفي المقابل توافقت اغلبية الأحزاب المشاركة وعلى راسها الجبهة الشعبية على ترشيح محمد الناصر. ومن المنتظر ان تعقد مجموعة من الاحزاب المرشحة لمحمد الناصر وعلى راسها الجبهة الشعبية اجتماعا طارئا في مقر حزب التيار الشعبي بباردو لتناقش الموضوع وتتفق بشكل رسمي على مرشحها وتعلن عنه عشية اليوم او غدا صباحا على اقصى تقدير. ومن كواليس الحوار الوطني علمت "الصباح ينوز" ان سوء تفاهم جد بين كل من محمد العجرودي رئيس حركة التونسي للحرية والكرامة وحمه الهمامي الناطق الرسمي للجبهة الشعبية مع راشد الغنوشي وعامر العريض عن حركة النهضة اللذان اقترحا التوجه الى المجلس الوطني التاسيسي للتصويت على رئيس الحكومة الجديدة وهو ما لم يرق للعجرودي في مرحلة اولى وطالب بعدم التوجه الى التاسيسي لان النهضة تملك الاغلبية فيه ويمكنها ان تمرر الشخصية التي تريدها وطلب العجرودي الاتفاق على شخصية تتحمل متاعب المهمة الموكولة لها عوضا عن احمد المستيري الطاعن في السن وهنا نشب مشكل حيث طلب عامر العريض الاعتذار للمستيري. كما تدخل في مرحلة ثانية حمه الهمامي ليبلغ النهضة ان خارطة الطريق لا تنص على اللجوء الى التاسيسي لاختيار رئيس الحكومة