دشنت تأمينات "الزيتونة تكافل" أول أمس مقرها الاجتماعي في ضفاف البحيرة. وقد ذكر مكرم بن ساسي المدير العام للشركة أن هذا الحدث يأتي تتويجا لنجاح مشروع تواجد "الزيتونة تكافل" في كامل تراب الجمهورية بداية من صفاقس الى بنزرت مرورا بسوسة ونابل ومساكن وقصر هلال وقابس وباردو وعين زغوان وحي الزهور وحمام الانف وبلغ عدد الفروع التي تمّ افتتاحها بكامل مناطق الجمهورية الى حدّ الآن 30 فرعا تسوّق 32 منتوجا للتامين وإعادة التامين المطابقة لمعايير ومبادىء المالية الاسلاميّة وتهدف "الزيتونة تكافل" بحسب بن ساسي الى توفير فرص شغل لفائدة إصحاب الشهادات العليا حيث ينتظر علاوة على تشغيل 60 إطارا في الوقت الرّاهن بعث 215 موطن شغل مباشر و500 بصفة غير مباشرة في أفق 2017 وكان تدشين المقر المركزي المرحلة قبل الأخيرة ل"ماراتون" استغرق أقل من سنة؛ وسيكون متبوعا بفرع المهديّة يوم 4 نوفمبرالجاري ذكر بن ساسي أن "الزيتوتة تكافل" سجلت منذ انطلاق نشاطها الفعلي في افريل 2012 والى حدود سبتمبر 2013 حوالي 10 ألاف مشترك في صندوق التكافل أي في تأمينات الشركة وقد تمّ هذا الاسبوع افتتاح فروع الشركة بكل من حمام الأنف وحي الزهور وألان سافارى وباردو والعوينة من جهته اكد محمد علي شقير، رئيس مجلس ادارة "الكرامة هولدنغ"، التي تعود اليها "الزيتونة تكافل" بالنظرعزم المؤسسة التي تعتبر الدولة المساهم الاكبر فيها بنسبة 97 بالمائة من بين ثمانية مساهمين على التنويع في خدماتها وتقريبها من الحرفاء وبدوره اشار محمد مختار السلامي مفتي الجمهورية السابق والرئيس الحالي ل "هيئة الرّقابة الشرعية" أن هيئته تتولى النظر في عقود التأمينات وفي قانون الشركة من الناحية الشرعيّة وحسب نظام التأمين الإسلامي، مؤكدا ان التامين الاسلامي سيكون له دور كبير في النهوض بالاقتصاد التونسي واضاف أن "الزيتونة تكافل" تلتزم في معاملاتها بتطبيق معايير المالية الإسلامية وأهمّها الفصل التام بين حسابات المشتركين ب« صندوق التكافل» وحسابات المؤسّسة؛ وتعود ملكية الاشتراكات المدفوعة للمشتركين من خلال صندوق التكافل وليس لمؤسسة «الزيتونة تكافل» التي تتعهّد بإدارة أموال الصندوق