لقي كهل في العقد السادس من العمر حتفه خلال الأسبوع الجاري بجهة منزل بورقيبة متأثرا بالمضاعفات الخطيرة لتناوله كمية كبيرة من الدواء ، وقد نقلت جثته إثر المعاينة الموطنية إلى مصلحة الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة، ويبدو حسب أولى المعطيات أن الهالك وهو متقاعد تجرع كمية من الدواء لم يعرف إن كانت على وجه الخطأ أو عمدا مما أصابه بحالة تسمم أدت إلى وفاته