شكرا للوزارة على دعمها.. وشروط صاحب النزل في ياوندي حيّرتنا انطلق المكتب الجامعي في الاعداد لمباراة الاياب ضد المنتخب الكامروني على قدم وساق حيث تعددت الاجتماعات واللقاءات من أجل ايجاد حلول بخصوص الموارد المالية وفي هذا السياق كان لنا لقاء مع امين مال الجامعة شهاب بلخيرية الذي أكد لنا ما يلي: ماذا عن التحضيرات لرحلة الكامرون؟ لقد انطلقنا في الاعداد لرحلة الكامرون اذ انطلقنا باعداد ملف كامل والميزانية التي تتطلبها هذه الرحلة وسنتولى ارسال الملف الى وزارة الاشراف وكل من يهمه ذلك وسنسعى بدورنا الى توفير موارد مالية ولا بد من الاشارة الى ان هذه الرحلة تتطلب حوالي بين 350 و400 الف دينار وهي أساسا مصاريف تنقل وسكن وكراء حافلة وشاحنة لنقل مستلزمات المنتخب وكراء الملعب.علما ان معاليم السكن مشطة اذ ان الليلة بالنسبة للفرد الواحد تقدر ب700 دينار من مليماتنا وهل تلقيتم دعما من الوزارة؟ لا بد أولا من شكر الوزارة لتوفيرها طائرة خاصة للمنتخب وقد كانت كذلك مع الاندية المشاركة في المسابقات الافريقية وذلك بتكفلها بنصف مبلغ كراء الطائرة اما بخصوص الموارد المالية المخصصة لهذه الرحلة فأعتقد أنها لن تبخل ولن تتردد في دعم المنتخب لأن ما يجمعنا هو راية تونس وبالتالي توفير الظروف الملائمة للعناصر الوطنية في هذه المباراة وهنا لا بد من الاشارة الى ان الجامعة تكفلت بتحضيرات منتخب الاصاغر ومشاركته في المونديال وقد تكلف ذلك 400 الف دينار كما تكفلت الجامعة بتنقل منتخب الفتيات أقل من 20 سنة الى المغرب اضافة الى مباراة العودة دون أن ننسى تحضيرات المنتخب الاولمبي للرهانات القادمة ونشير الى أن معدل التربصات بالنسبة للمنتخبات قد ارتفع هذا الموسم ولم نبخل على أي صنف ماذا عن الاصداء في ياوندي؟ لقد افادنا مبعوثونا هناك أنهم قاموا باختيار نزل الاقامة وملعب التمارين وفي هذا الصدد نشير أن النزل انذرنا بدفع معاليم السكن قبل 10 نوفمبر لماذا خيرت السفر يومين قبل المباراة؟ فعلا خيرنا السفر يومين قبل المباراة (15 نوفمبر) تجنبا لاي استفزازات لعناصرنا الوطنية والتأثير على سير التحضيرات خصوصا ان التقرير الذي وصلنا من مبعوثينا يؤكد أن هناك عزم من الكامرونيين على استفزازنا كما ان الجامعة الكامرونية لم تولينا اي اهتمام وقد كانت سفارتنا في الموعد لمساعدتنا على تجاوز كل العراقيل ونشير أن المنتخب سيجري حصة لازالة ارهاق وثانية ليلة المباراة بالملعب الرئيسي وسيتكون وفد المنتخب من 60 شخصا من بينهم 20 أو 25 صحفيا علما ان المنتخب سيباشر تحضيراته للمباراة الهامة يوم الاثنين 11 نوفمبر وفي الختام أؤكد اننا سنبذل كل مجهوداتنا من أجل توفير الظروف الملائمة للمنتخب للعودة بورقة الترشح واسعاد الشعب التونسي
