أدانت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس مؤخرا شابا في العقد الثالث من عمره وقضت بسجنه 24 سنة وذلك لتورطه في 4 قضايا مخدرات. وقد انطلقت الأبحاث على إثر معلومات بلغت إلى أعوان فرقة مكافحة المخدرات مفادها أن المتهم يروّج المخدرات فانطلقت التحريات لتكشف عن تورطه في ذلك الميدان وقد تم نصب كمين له من طرف الباحث وتم حجز كلغ من المخدرات لديه وقد اعترف بالمحجوز المذكور وبكونه يروج المخدرات للعديد من الشبان كما كشفت الأبحاث عن تورطه في ثلاث قضايا أخرى تتعلق كذلك بتهم التوزيع بنية الاتجار للمخدرات. وأثناء إحالته على أنظار الدائراة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته في 4 قضايا تراجع في تصريحاته السابقة وذكر أن الكلغ من المخدرات الذي وقع حجزه لديه كان لغاية استهلاكه الشخصي ولكن القاضي عارضه بأن نتيجة التحليل الطبي لم تثبت استهلاكه لتلك المادة وواجهه كذلك بتصريحات ثلاثة اشخاص محكوم عليهم بالسجن من أجل الاستهلاك وقد اكدوا على تزودهم من عند المتهم بمادة التكروري فنفى ذلك ونفى معرفته بهم. وطلب محاميه في خصوص القضية الاولى التخفيف عن منوبه قدر الامكان. أما في خصوص بقية القضايا فطلب الحكم بعدم سماع الدعوى في حقه ورأى أنه لا شيء يدينه ما عدى تصريحات المحكوم عليهم الثلاثة. وبعد المفاوضة قضت المحكمة بسجن المتهم 6 سنوات سجنا في كل قضية وبخطية مالية قدر 6 آلاف دينار عن كل قضية.