وحصل ما كان يخشاه الأفارقة في قابس حيث كانت الهزيمة ضد الملعب القابسي رغم أنهم أجمعوا على أن انطلاقة البطولة من قابس ويبدو أيضا أن مخاوفهم من توقف البطولة كانت في محلها إذ لاح الفريق دون المأمول على كل المستويات وخاصة من ناحية النجاعة وكذلك من الناحية البدنية وطبعا خلفت الهزيمة ردود فعل متعددة في ظل المردود المهزوز بالنسبة إلى كل اللاعبين باستثناء عبد المومن جابو ولو أنه لم يستطع أن يفعل شيئا بمفرده بعد أن اعتراه الارهاق أيضا.. ولذلك دعا رئيس الجمعية سليم الرياحي أمس الإطار الفني وفي المقدمة المدرب أدري كوستار ومساعده فتحي العبيدي لاجتماع طارئ لوضع النقاط على الحروف قصد تعديل الأوتار لتدارك الأمر مادام السباق في بدايته خوفا من عثرات أخرى يمكن أن تدخل النادي الإفريقي في دوامة من المشاكل رغم التفاؤل الذي دخل به الموسم الجديد ولا يمكن لأحد أن يلتمس عذرا للإطار الفني وللاعبين في هذا الوقت لأن التحضيرات جرت في أحسن الظروف وقامت الهيئة المديرة بالانتدابات اللازمة ووفرت كل الامكانيات البشرية والمادية وحتى رحلة قابس على سبيل المثال تمت على متن طائرة خاصة.. فهل بعد هذه العناية عناية أخرى وخاصة أن المواعيد القادمة أصعب وأصعب ولا بد من إعادة النظر في كل الأمور مادام الموسم في البداية تفاديا لأية خيبة في النهاية.