استمع اليوم أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس الى المظنون فيه بحرق المدرسة الإعدادية بحي ابن خلدون( ميكانيكي ويعمل بنفس المدرسة) وقد قرر ابقاءه بحالة سراح. وللإشارة فقد تمسك المظنون فيه أمام قاضي التحقيق ببراءته ونفى نفيا باتا أن يكون أضرم النار بالمدرسة المذكورة. علما أن القاضي قرر ابقاء المتهم بحالة سراح بعد أن توفرت لديه عدة معطيات منها أن هنالك صفحة على "الفايس بوك" تحمل عنوان" أحباء حي الحديقة بابن خلدون تبنى أحد أعضائها والذي كان يحمل اسما مستعارا العملية وهدد بالقيام بعمليات مماثلة تستهدف نفس المدرسة وهدد أيضا وزير التربية وفق ما أكده لنا محامي المظنون فيه. وأضاف محدثنا أن القاضي كان استمع لبعض العاملين بمحطة بنزين قريبة من المدرسة الإعدادية بحي ابن خلدون التي يعمل بها منوبه وأكدوا أنه في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت الفارطين أقبل على المحطة أربعة أشخاص كانوا على متن شاحنة واقتنوا كمية من البنزين...