مثل أمس امام قاضي التحقيق 2 بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في عقده الثالث وذلك للاستماع لأقواله بخصوص الجهاد في سوريا .كما استمع قاضي التحقيق الى زوجة المظنون فيه وهي شابة سورية وبعد استكمال التحقيق معهما قرر قاضي التحقيق الإبقاء عليهما بحالة سراح . وللتذكير بأطوار هذه القضية فان الشاب تعرف في سنة 2012 على كهل سوري مقيم بحي الانطلاقة بالعاصمة معروف بكنية «ابو محمد» وبعد ان توطدت علاقتهما طلب منه هذا الاخير الذهاب معه الى سوريا قصد الانضمام الى «الجيش الحر». وفعلا سافر معه المظنون فيه الى هناك ثم تدرب في ما بعد على استعمال الكلاشنيكوف وبعد ان زوجه شيخ احدى العشائر من ابنته قرر بتاريخ 15 ديسمبر 2013 الرجوع الى ارض الوطن رفقة زوجته السورية وعندما حلا بمطار تونسقرطاج أوقف أعوان الامن الشاب ثم اقتادوه الى مقر فرقة مكافحة الارهاب للتحقيق معه حول دوافع سفره وعودته من سوريا .