افاد مصدر امني في قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين وسط العراق بأن "القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر سيطروا ليلة امس الاربعاء على الحي الصناعي و حي القادسية وساحة الاحتفالات وقيادة شرطة صلاح الدين الواقعة في الجانب الشمالي لمدينة تكريت." ومضى المصدر للقول "كما سيطروا على مستشفى تكريت التعليمي والعوجة الجديدة في الجانب الجنوبي الشرقي للمدينة وحيي الديوم والهياكل في الجانب الغربي لتكريت." وقال «ولا تزال المعارك مع مسلحي تنظيم داعش مستمرة في حي الزهور غربا وقرب ساحة الاحتفالات شمالا وعند مشارف القصور الرئاسية جنوب شرق تكريت التي يتعرض وسطها والقصور الرئاسية الى الجنوب الشرقي منها لقصف مدفعي وجوي من قبل القوات الامنية العراقية والطيران الحربي العراقي." وفي سياق ذي صلة، قام مسلحو تنظيم "داعش" بتفجير جسر الفتحة الواقع على نهر دجلة والذي يربط بين بيجي وكركوك والواقع على بعد 18 كيلومترا شمال شرق كركوك و31 كيلومترا شمال شرق تكريت وذلك لمنع تقدم القوات الامنية نحو قضاء الحويجة الذي أصبح ملجأ للفارين من مسلحي التنظيم. يذكر ان جسر الفتحة تمر عبره انابيب النفط التي تغذي مصافي بيجي وخط أنابيب النفط العراقي التركي. ويحاول التنظيم استعادة المبادرة في مناطق أخرى من العراق من بينها الرمادي، حيث شن التنظيم سبع هجمات انتحارية متزامنة. من جانب آخر، حصلت قناة «بي بي سي» على مقاطع فيديو صورها جنود عراقيون توضح لجوء مسلحي تنظيم "داعش" لاستخدام غاز الكلور سلاحا في المعارك التي يخوضونها في العراق. وقالت الحكومة العراقية إن كميات صغيرة من الغاز استُخدمت في قنابل تم زرعها على جانب الطريق لاستهداف القوات العراقية أثناء محاولتها إخراج مسلحي التنظيم من تكريت. ويقول خبراء في الأسلحة الكيمياوية إن غاز الكلور يُستخدم من قبل التنظيم لشن حرب نفسية بالنظر الى عدم احتوائه على تركيز كبير من الكلور.