نشرت صحيفة "ليبيراسيون" على موقعها مقالا عنونته "انتهت تونس، انتهت السياحة" عنوان مؤلم بأتم معنى الكلمة وكأنها بادرت بإدخال سكين في جرحنا الدامي ففي الوقت الذي تحركت فيه القيادات الفرنسية وعبّرت عن تضامنها مع تونس ودعمها لها تفاجئنا هذه الصحفية بعنوان يؤلم عنوان لم نعتده وقد كان كل الاعلام التونسي قد وقف الى جانب الفرنسيين في محنتهم عند الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو نامل ان يكون مثل هذا العنوا والمقال قوسا يسارع الاعلاميون الفرنسيون بغلقه.