علمت "الصّباح" أن هيئة نادي حمام الأنف وأحباءه كانوا ينتظرون أن تطبق الرابطة أمس القانون وتهزم النجم الساحلي جزائيا لأنه تخلف عن مباراته لحساب الجولة 19 إلا أن ما حدث هو العكس حيث عينت الرابطة المجتمعة أمس موعدا للقاء المؤجل من قبل وزارة الداخلية. والملفت للإنتباه أن العملية مبرمجة فلم يدع مدرب المنتخب الوطني أي لاعب من النجم الساحلي بدعوى أن أبناء فوزي البنزرتي يسافرون غرة أفريل إلى أنغولا في إطار إياب مباراة كأس "الكاف" ضد "بنفيكا" وهو موعد عودة المنتخب من الصين، أي أنه يريد تجنيب اللاعبين الإرهاق لأن المباراة تهم النجم.. لكن في المساء عينت الرابطة موعد 29 مارس للقاء "الهمهاما" والنجم.. فهل تم التنسيق مع الداخلية حسب فاكس التأجيل، ثم لماذا اتخذ القرار والحال أن ممثلي حمام الأنف في اجتماع الرابطة رفضوا إجراء اللقاء وتحديد موعد لذلك.. ومن المنتظر أن تأخذ القضية عدة أبعاد حيث علمت «الصّباح» أن مسؤولي «الهمهاما» سيجتمعون اليوم مع الهيئة القانونية وسيقع الطعن في هذا القرار وانتظار حل من الجامعة التونسية لكرة القدم (رغم أن عديد المؤشرات تدل أنها وراء ما حصل ووراء تحديد موعد 29 مارس بالتنسيق مع النجم ومدرب المنتخب الوطني) وفي حال لم تنصف الجامعة نادي حمام الأنف سيتم اللجوء إلى «الفيفا».. كما علمت «الصّباح» أن نادي حمام الأنف يجهز منذ فترة ملفا دسما سيقع رفعه للاتحاد الدولي لكرة القدم مع رفض إجراء اللقاء ورفض لي الذراع. وأكدت مصادرنا بنادي حمام الأنف، أن «الهمهاما» ليس لها أي مشكل مع النجم، ولكن ما حدث قضية مبدإ لا غير.