الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
يهم التونسيين : الجديد في قروض صندوق الضمان الاجتماعي
تجميد الزيادة في أسعار العمولات البنكية حتى نهاية 2024
%44 نسبة سداد الدين الخارجي.. تونس توفي بالتزاماتها تجاه الدائنين
بنزرت: حجز29.6 طنا من الأعلاف الحيوانية بإحدى المستودعات العشوائية بمنطقة اوتيك
مسلسل ''مليحة'' يثيرغضب هذه الأطراف
في حصيلة مفزعة: استشهاد أكثر من 13 ألف طفل منذ بدأ العدوان الصهيوني على غزة..
مفتوحة ليلا و مجانا : كل ما عليك معرفته على ليلة المتاحف في رمضان
منظم موائد الإفطار بالكبارية ل«الشروق»...نقدم يوميا أكثر من 2000 وجبة إفطار لضعاف الحال وعابري السبيل !
أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 29 مارس 2024
صندوق الضمان الاجتماعي ينطلق في إسناد القروض الإجتماعية في صيغتها الجديدة بداية من هذا الموعد
ماهي التدابير التي تم إتخاذها في حق السجناء المحكوم عليهم بالإعدام ؟
الغرفة البرلمانية الثانية ...متى و ماهي مهامها ومن هم الأعضاء؟
على مائدة أمك صنافة .. إعداد الشاف منال دلاعي
أطباق من الجهات...البركوكش (الكاف)
هزة أرضية في قاع البحر المتوسط
صورة مريم الدباغ بالسلاح تثير''البولميك'' في تونس ...ما القصة ؟
مصر.. الدولار يعود للصعود مرة أخرى
كل ما تريد أن تعرفه على التذاكر الخاصة بأحباء نادي أسيك ميموزا
حراس المدينة...سيدي البشير الزاهد المتعبد
الديوانة: حجز 561 ألف حبة دواء مخدر.. التفاصيل
مواقع ومعالم: وادي مجردة: النهر الخالد !
فيروز صوت القدس(19) .. قصة أغنية «كيفك إنت»... !
سلسلة ''نهار على عمار'' يثير إعجاب التونسيين ؟
قضية تلاحق رامز جلال...و مفاجات خطيرة لبرنامجه الرمضاني
قصص الحب في الإسلام...عثمان بن عفان ونائلة بنت الفرافصة ! (2)
نزهة الصائم
أسئلة رمضان: يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي
السحور الصحي ...السحور بركة
الصحة العالمية تحذر من هذا المرض
في عرض بمتحف «القبة» بسوسة...خالد سلامة ورؤوف عبد المجيد يطربان الجمهور
ليالي رمضان بالمنيهلة في دورتها الرابعة .. احتفاء بفلسطين وعبد الوهاب الحناشي في الافتتاح
أخبار المال والأعمال
في الصّميم...سرقوا أحلام صفاقس واختلسوا أموال «السي .آس .آس»
أخبار النادي الصفاقسي...انتصار ودي والجمهور يطالب بالتحقيق في العمليات المالية
أخبار الترجي الرياضي ...الهيئة تكشف مخطط «المندسين».. رهان على الشعلالي وبقاء مرياح وارد
تونس تتّجه نحو تثمينه في مجالات أخرى...هل تتخلّص قابس وصفاقس من كابوس «الفوسفوجيبس» ؟
طقس الجمعة.. ارتفاع في درجات الحرارة
تناول عديد القضايا الإجتماعية: جدير بالمشاهدة مسلسل "عتبات البهجة" على DMC
العثور على جثة رضيع حديث الولادة في حاوية للفضلات بالحمامات
أفضل دعاء قبل الإفطار في رمضان
موعد نهائي رابطة الأبطال الإفريقية وكأس "الكاف"
يوسف العلمي يقرّر مقاضاة الحكمة درصاف القنواطي
الحرس الديواني يصدر بلاغا
نجوى كرم: "السيد المسيح كان سهران عندي بالبيت"!!
الكاف: موظف بالبريد التونسي يختلس من حساب حريف 27 ألف دينار
رمضان لن يأتي في الصيف إلا بعد 18 سنة..خبير يكشف..
سمير الوافي يوجّه هذه الرسالة الى جماهير الترجي
الدينار يتراجع في مواجهة الدولار والأورو
مخاطر استخدام زيت القلي أكثر من مرّة ..التفاصيل
تاجروين: حجز كميات من السميد والزيت النباتي المدعم
هذه الدولة العربية تتّجه نحو حجب "تيك توك"
عاجل : الترجي الرياضي يصدر بلاغا لجماهيره ليعلمه بسيناريو يحبك !
التوقعات الجوية لهذا اليوم..
تونس: إصابة 4 أشخاص في حادث مرور
اليوم.. انتخاب أعضاء مجلس الجهات والأقاليم والإعلان عن النتائج..
يهم التونسيين : اللحوم متوفرة ب 35 دينارا و22 دينارا في هذه الأسواق
نصائح رمضانية: الدكتور جيلاني يوسف الميساوي: الإكثار من شرب الماء والتقليل من الزيوت... !
طريقة سهلة للتغلب على الأرق
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
تسريبات وحديث عن «غرف مظلمة» وانقلابات دون محاسبة!!
نزيهة الغضباني
نشر في
الصباح نيوز
يوم 19 - 04 - 2021
تداعيات الوضع السياسي المتردي والأداء الهزيل للسلطات التنفيذية والتشريعية في تسيير دواليب الدولة منذ انتخابات 2019 إلى اليوم والعجز عن الخروج من دائرة الأزمات ساهم في تأزيم الأوضاع على مختلف الأصعدة وخلق مناخا سياسيا متعفنا، فاهتزاز وهشاشة منظومة الحكم ساهما أيضا في توسيع هوة الثقة بين السياسيين في حد ذاتهم وخلق أزمة ثقة بين المواطن والسياسي من ناحية أخرى.
يأتي ذلك في ظل تطور التكنولوجيات وتقنيات الاتصال الحديثة وهامش حرية التعبير، المكسب، وحرب الابتزاز والمخاتلة والترصد والتصيد والمحاصصة والمصالح الضيقة التي لم تعد ظاهرة بل حقيقة مميزة للطبقة السياسية اليوم في ظل أزمة الأخلاق والثقة التي تميزها.
إذ لم يعد اليوم الحديث عن دور «الغرف المظلمة» والأجندات الداخلية والخارجية وتدخلها في الشأن الوطني وتهديدها للسيادة الوطنية والمؤامرات والانقلابات والتدخل الخارجي، في الخفاء وفي كنف السرية وفي أطر ضيقة، بل أصبحت مواضيع تتناول وتتطارح في مختلف الأوساط وعلى العلن ويتم تجنيد شبكات التواصل الاجتماعي للترويج لها. وما انفكت مثل هذه الأخبار، بقطع النظر عن صدقيتها من زيفها، تتداول وتطفو على سطح الأحداث بشكل متواتر كل ما احتدت الأزمة السياسية لاسيما في ظل الصراع القائم بين ممثلي رأس السلطات التنفيذية والتشريعية وفي مستوى الكتل البرلمانية والأحزاب. وذلك تزامنا مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعيش على وقعها بلادنا في هذه المرحلة تحديدا باعتبار أن الوضع المتردي والمأزوم الذي تمر به تونس اليوم غير مسبوق.
فتواتر «السقطات» السياسية وتكرر محاولات الهروب إلى الأمام والتنطع وتواصل الحرب على افتكاك «الصلاحيات» بين رؤساء الجمهورية والحكومة البرلمان من ناحية مقابل غياب برامج ومبادرات الدولة الإصلاحية وعجز الطبقة السياسية الحاكمة والفاعلة في المشهد السياسي على تقديم الحلول الممكنة او المطلوبة والمنتظرة من ناحية ثانية وغياب إرادة عملية وواضحة في التفاعل بايجابية مع المبادرات والمشاريع الإصلاحية المقترحة في الغرض سواء من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل او غيره من ناحية أخرى كلها عوامل ساهمت في تعميق الأزمات.
الحرب على المجهول
لذلك أصبحت مسألة تسريب أخبار وأحاديث لقاءات ما يعرف بالغرف المظلمة أو»الماكينات» الخفية المتحكمة في دواليب الدولة مثلما يروج لذلك البعض، من قبيل العادي الذي لا يحرك ساكنا لأي طرف. والدليل ان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان بدوره لا يفوت مناسبة دون الحديث والإشارة إلى هذا «المجهول» وما يشكله من خطر على سيادة الدولة دون الإفصاح او الكشف عن كنهه وكشف حقيقته وتقديم تفاصيل الأجندات الخطيرة لاسيما أن أجهزة الدولة الرقابية والتنفيذية والقضائية قائمة الذات وقادرة على التحرك اذا ما كانت هناك إرادة حقيقية في التصدي ومقاومة كل ما من شأنه أن يشكل خطرا السيادة الوطنية عبر تهديد الوطن والمواطن على حد السواء. ولكن الكل يتهرب من المواجهة أما بسبب العجز أو بسبب المناورات والابتزاز او بالرغبة في بقاء الوضع والحال على ما هما عليه. بحت الوقت.
نفس «المجهول» هذا كان المحرك لبعض النواب بالبرلمان لاعتماد مكيدة الغدر والخيانة وتسجيل أحاديث جانبية خلسة قصد التنكيل بخصومهم السياسيين وفضح مشروعهم وهو أيضا المحرك لفضح دور جهات أخرى متحكمة في مواقع القرار والسيادة في محاولة لزعزعة الثقة في الخصوم السياسيين وفتح واجهة أخرى في الصراع والحروب القائمة في المشهد السياسي اليوم. من جهة أخرى اختار البعض الآخر انتهاج سياسة تصفية الخصوم خاصة الفرقاء السياسيين الذين يشكلون خطورة ويصعب ترويضهم أو مهادنتهم وتركيعهم وذلك من خلال التهديدات بالتصفيق الجسدية لبعض السياسيين على غرار منجي الرحوي النائب البرلمان عن الوطنيين الديمقراطيين وعبير موسي رئيسة كتلة الدستور ي الحر. ويضاف إلى ذلك تواتر الحديث عن مخططات انقلابية ومؤامرات تهدف للابعاد والعزل والإقصاء في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع الالتفاف حول مشاريع وبرامج إنقاذ استعجالية كفيلة بحلحلة جوانب من كومة الازمات والإشكاليات الاقتصادية والاجتماعية التي لا تنتظر التأجيل والتراخي في التعاطي معها. ولكن تحويل معطيات خاصة بهياكل الدولة او اخرى استخباراتية إلى التداول على وجه الملأ بشكل يجعل المواطن طرفا في الصراعات والمستجدات. فاهتزاز وضعف صورة الدولة كما يقدمها سياسيو اليوم، فتح المجال للجميع لنهش «كيانها» ومحاولة ضربها والتشكيك في كل هياكل الدولة والمؤسسات المعنية بالأمن القومي بمثل هذه الممارسات والمهاترات التي كانت أشبه بملهاة للجميع عن القضايا والمسائل الحارقة وتغطية للعجز والوهن للطبقة السياسية الحاكمة وانسداد كل آفاق التواصل والعمل والإصلاح.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أحمد بن مصطفى (ديبلوماسي سابق) ل«التونسية»:تونس لم تجن شيئا من اتفاقية برشلونة
الجميع مورّط في استخدامها لأغراض انتخابيّة ..«حرب الملفات» تعوّض تنافس البرامج
ردّ على قيس سعيد/ الغنوشي : رميُ " قلب تونس" بالفساد مجرد اتهامات واستقالة الحكومة مستبعدة
ردّ على قيس سعيد/ الغنوشي : رميُ قلب تونس بالفساد مجرد اتهامات واستقالة الحكومة مستبعدة
ما يستوجب على الحاكم والرّعية حتّى نتجاوز بسلام هذه السّنة المفصليّة
أبلغ عن إشهار غير لائق