المجلس البنكي والمالي يعتبر أن الدعوة إلى الإضراب القطاعي يومي 3 و 4 نوفمبر 2025 غير مبررة وغير مقبولة    انطلاق الجلسات العامة المخصصة لمناقشة مشروع ميزانية الدولة ومشروع الميزان الاقتصادي لسنة 2026 يومي 5 و6 نوفمبر القادم (البرلمان)    وزير الشؤون الدينية: الوزارة تسعى إلى عدم الترفيع في تسعيرة الحج    عاجل/ فرنسا: البرلمان يُقر قانونا يُدين إتفاقية الهجرة مع الجزائر    طقس الليلة: أمطار متفرقة ورياح قوية    سرقة اللوفر.. القبض على 5 أشخاص آخرين والكنز لا يزال مفقودا    حماس تعلن..#خبر_عاجل    الرابطة 1 : الترجي الرياضي يهزم النادي البنزرتي بثنائية ويشدد الملاحقة على الصدارة    خالد بن يحيي مدربا جديدا للاتحاد الليبي    توزر تحظى باهتمام كبير على مستوى الدعاية والترويج في ظلّ تحسن مؤشر الاستثمار السياحي (مدير عام الديوان الوطني للسياحة)    تسعيرة الحج وعدد الحجيج التونسيين: وزير الشؤون الدينية يكشف..#خبر_عاجل    العاصمة: هذه القاعة السينمائية تُغلق أبوابها نهائيا    عاجل من السعودية: تعديل جديد في نظام تأشيرات العمرة    عاجل: منخفض جوي سريع يلمّس الجزائر وتونس...هذا الموعد    طقس الويكاند: شنوّة يستنّانا التوانسة ؟    إضراب بيومين في قطاع البنوك    حادثة مأساوية: مقتل رضيعة على يد طفلة داخل حضانة!!    موعد انطلاق العمل بجهاز تسجيل الاستهلاك بالمطاعم والمقاهي..#خبر_عاجل    عاجل/ الكشف عن السعر المبدئي للتر الواحد من زيت الزيتون    آبل تقاضي Oppo الصينية وتتهمها بالتجسس    بودربالة يطلع على الوضعية المهنية لعدد من المتعاقدين بمراكز الفنون الدرامية والركحية    استخبارات غربية تتحدث عن إعادة بناء إيران قدراتها الصاروخية بدعم صيني    عاجل: اكتشاف سمكة ''ذات الراية'' في ليبيا يثير القلق ... هل تصل تونس بعد؟    مؤسسة الأرشيف الوطني ستعمل على حفظ الوثائق السمعية البصرية من الإتلاف وبناء استراتيجية لرقمنة المحامل القديمة (مدير عام الارشيف الوطني)    "جائحة الوحدة": لماذا نشعر بالعزلة في عالمٍ فائق التواصل؟    اليوم الجهوي حول الرضاعة الطبيعية يوم 4 نوفمبر المقبل بالمركز الثقافي والرياضي للشباب ببن عروس    غرفة التجارة والصناعة لتونس تنظم يوم 5 نوفمبر ندوة حول "حماية حقوق الملكية الفكرية..رافد لتطوير الصادرات    الدورة الرابعة للبطولة الوطنية للمطالعة: حين تصبح المطالعة بطولة.. وتتحول المعرفة إلى فوز    10 مشروبات ليلية تساعد على إنقاص الوزن..تعرف عليها..!    عاجل/ الاحتلال الصهيوني يغلق مدينة القدس..    ولاية تونس: جلسة عمل حول الاستعدادات لتنظيم المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية    قبلي: توقف عدد من فلاحي منطقة جمنة عن جني تمورهم بسبب تخفيض اسعار قبول دقلة النور من طرف عدد من المجمعين    الدولي التونسي سيباستيان تونيكتي يفتتح رصيده التهديفي مع سيلتيك في البطولة الاسكتلندية    داومان جوهرة أرسنال يصبح أصغر لاعب سنا يشارك أساسيا في تاريخ النادي    دورة الهاشمي رزق الله الدولية: المنتخب الوطني يفوز على نظيره الايراني    الرابطة الأولى: الترجي الرياضي يستضيف النادي البنزرتي    عاجل : مصوران يفقدان حياتهما أثناء تصوير إعلان في بورسعيد    قفصة: الدورة 35 للمهرجان الإقليمي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب والمؤسسات الجامعية يوم 31 اكتوبر الجاري    الملتقى الدولي حول 'الانسانية المعززة.. الفنون والتفرد.. تصورجديد لاخلاقيات الغد وجماليته ' من 12 الى 15 نوفمبر 2025 بجامعة قابس    النادي الإفريقي: فراس شواط يَغيب للإصابة والعُقوبة    عاجل: المرور على جسر لاكانيا يتحوّل جزئيًا.. هاو كيفاش تتجنب ال embouteillage    تنبيه عاجل : علامات تخليك تعرف إذا كان تليفونك مخترق وكيفاش تحمي روحك    تمضغ ''الشوينقوم''على معدة فارغة ...حاجة خطيرة تستنى فيك    أكثر أمراض القطط شيوعًا    غلق كل حساب بنكي يتجاوز 3 اشهر دون معاملات...شكونهم التوانسة المعنيين ؟    العوينة: مقتل شاب طعناً بسكين والنيابة العمومية تأذن بفتح بحث تحقيقي    عاجل/ سقط من الحافلة: أول تصريح لوالد طفل ال13 سنة بعد وفاته..    بايرن ميونيخ يحقق بداية قياسية للموسم بانتصاره على كولن بالكأس    لقاء في وزارة الصحة حول آفاق تطوير اختصاص التصوير الطبي ودعم الرقمنة والذكاء الاصطناعي في مجال التصوير    علاش نحسوا بالبرد أكثر كي نكبروا في العمر؟    السودان بين صمت العالم ونزيف الحرب.. طارق الكحلاوي يشرح جذور المأساة وتعقيدات الصراع    صدمة في لبنان: وفاة مفاجئة لنجم ''ذا فويس'' في ظروف غامضة    رفض مطالب الإفراج عن عبد الكريم الهاروني ومحمد فريخة وتأجيل محاكمتهما إلى نوفمبر المقبل    أليستْ اللّغةُ أمَّ الثقَافة؟    رَجّةُ مُتَمرّد    طقس اليوم: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    بالفيديو : صوت ملائكي للطفل محمد عامر يؤذن ويقرأ الفاتحة ويأسر قلوب التونسيين...من هو؟    زحل المهيب: أمسية فلكية لا تفوت بتونس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خالد بوزيد ل"الصباح":في "عيشة فل" نهدف لافتكاك الابتسامة في واقع رديء
نشر في الصباح نيوز يوم 21 - 04 - 2021

أقر خالد بوزيد في حديثه مع "الصباح" بميله لأعمال التلفزة الوطنية لذلك كان سعيدافي هذا الموسم الرمضاني بالمشاركة في سلسلة "عيشة فل" خاصة وأن فريق العمل بمخرجيه الاثنين كان متعاونا والطاقة الايجابية كانت حاضرة في أجواء التصوير كما أن هدف كل الفاعلين في العمل كان واحدا وهو انتزاع الابتسامة في الوضعية الرديئة الراهنة.
وأعتبر خالد بوزيد "عيشة فل" عملا نقديا في مضامينه، يحمل إشارات عن الوضع الاجتماعي والعلاقات العائلية قائلا : "هي سلسلة هزلية تندرج في إطار السهل الممتنع برسائلها وخطابها المبسط".
وشدد خالد بوزيد على صعوبة الأداء الكوميدي والذي يتطلب جدية كبيرة في العمل وليس مجرد الحضور في رمضان في إنتاجات فنية موضحا أنه في بحث متواصل لتطوير الشخصيات، التي يجسدهاعلى مستوى التركيبة والسيناريو كما التفاعل مع الممثلين شركائه في مشاهد العمل.
وأشار خالد بوزيد إلى التطوير الآني، الذي تم في فضاء تصوير سلسلة "عيشة فل" وذلك بحضور السيناريست ومخرجي العمل قائلا في السياق: "خلال فترة التصوير يكون الممثل في مخاض التحول من شخصية إلى الأخرى لذلك يعمل بكل جهوده لإنجاح الدور".
ورفض بطل سلسلة "عيشة فل" التي تعرض على التلفزة الوطنية يوميا إثر مسلسل "حرقة"، وصف الموسم الرمضاني بالسباق الدرامي نافيا أن يكون هناك ممثل عظيم وآخر أقل نجاحا وإنمّا يوجد مشروع ممثل يتخلى عن أنانيته ويتنازل عن جانب الاخراج والدراماتوجيا بداخله ليحقق حلم وصور ضبابية لدى المخرج مضيفا: "شخصيا لا أسعى للنجومية وأطمح لأكون فنانا يبحث ويطور من أدواته في مناخ يشمل كل الزملاء في مختلف القنوات التلفزيونية والأعمال الفنية، التي أدعمها وأشجع صناعها لمزيد العطاء."
الغزو التركي..
ونبّه خالد بوزيد في هذا السياق لضرورة تضافر جهود كل الفاعلين في المشهد الدرامي التونسي لتطوير هذا القطاع خاصة في ظل غزو المسلسلات التركية، الذي اعتبره ظاهرة خطيرة تؤثر سلبا على الدراما التونسية مطالبا بالاستمرار في دعم الانتاج حتى ولو كان النجاح بنسبة ضعيفة
وتابع محدثنا: "ننتظر أن تمنح التلفزة التونسية مساحة أكبر للإنتاج الدرامي لأنها تساهم في الوعي الجماعي وتأخذ الدراما حيزا أكبر فهي في الوقت الراهن شكل فني وثقافي مقتول لدى المتفرج بسبب تخمة البرامج السياسية لذلك لجأ التونسي للدراما غير التونسية وإلى ثقافة أخرى تحت غطاء الدبلجة.
وشدد خالد بوزيد على دور الكفاءات في بلادنا وقدرتها على تصدير الدراما التونسية مشيرا إلى عرض عدد من أعماله الفنية في الجزائر، ليبيا وموريتانيا.
الضحك بعد كورونا
وفي حديثه عن الكوميديا بعد جائحة كورونا قال بطل "عيشة فل": "أعتقد أن جانب المواطن في شخصية الفنان تأثر كثيرا بالوضع الوبائي ولكن مجال عمله يفرض عليه صنع عالم آخر يغير من خلاله الواقع نحو الأفضل ولعبة الايهام في أشكالها الدرامية والكوميدية هي عملية تواصل سلسة مقارنة بالخطابات السياسية بالتالي الدراما تصنع الوعي الاجتماعي ويتقبلها المتفرج باختلاف انتماءاته الاجتماعية وفئاته العمرية".
وانتقد الممثل خالد بوزيد خلال لقائه مع "الصباح" مستوى الكتابة للدراما مقرا بوجود أزمة نصوص وكأن معظم الفاعلين في هذا المجال يكتبون أدبا مشيرا إلى عدم إطلاع بعضهم على تاريخ تونس.
وتساءل خالد بوزيد عن أسباب غياب أعمال درامية عن أمجاد بلادنا ومسيرة مناضليهاعلى غرار"الدغباجي"،"مصباح الجربوعي"، "الجرجار" أوإنتاجات فنية تعكس "الآن وهنا" في طرح لقضايا التهريب، الإرهاب وملاحم الأمن والجيش الوطني متحدثا في السياق عن مسلسل "حرقة" للأسعد الوسلاتي،الذي لمس جانبا من مشاغل المواطن التونسي.
وتابع بوزيد: "على العمل الفني أن يقدم ما لا يراه المواطن العادي ويقوم ببحوث ويبسط الطرح ولكن الأعمال الدرامية في السنوات الأخيرة اتجهت نحو العنف ومعظم أبطالها هم أشخاص عنيفين قادمين من الفتوة "الباندية" وتثير هذه الخيارات للأسف النزعة العدوانية لدى المتفرج كما أن بعض الاعلاميين في القنوات التلفزية ساهموا باستضافتهم لوجوه لا علاقة لها بالفن في تصدير صورة رديئة عن المشهد الفني التونسي".
العودة للمسرح
وعن عودته للمسرح بعد الأزمة الصحية، التي أبعدته لسنتين عن الركح، قال خالد بوزيد إنه يستعد لعمل مسرحي جديد وأن الظرفية الجسدية ومرضه تسببا في تأجيل الكثير من مشاريعه وذلك إلى جانب الوضع الوبائي لذلك لم يتمكن من المشاركة في عمل مسرحي بلبنان ومسلسل درامي في الجزائر.
وأوضح الممثل خالد بوزيد في السياق أن رجوعه للمسرح تدريجي خاصة وأن الخشبة هي الأصل بالنسبة إليه وتتطلب طاقة كبيرة باعتبارها علاقة تفاعلية وتواصلية مباشر مع الجمهور.
للتذكير فإن خالد بوزيد قدم قبل شهر رمضان سلسلة "إن شاء الله ألف مبروك" على قناة الحوار التونسي ومازال الجمهور التونسي يشاهده في شخصية "الفاهم" بسلسلة "نسيتي العزيزة" في برمجة الإعادة لهذا العمل الكوميدي على قناة نسمة وهو الدور، الذي حقق له شعبية كبيرة في تونس ودول المغرب العربي.
ورغم النجاح التلفزيوني لخالد بوزيد إلا أن تجربته المسرحية أكثر ثراء فهذا الممثل كان أول من قدم "وان ميم شو" في مشروع تخرجه "السيد المواطن" وهو حامل لدكتوراه في المسرح وشارك في أعمال لكبار المسرحيين التونسيين على غرار "خمسون" و"يحيا يعيش" للفاضل الجعايبي، "بعد حين" و"الآن" لأنور الشعافي ونال عنهما تتويجات من أيام قرطاج المسرحية ومهرجان قفصة للمسرح كما حصد جائزة أفضل ممثل عربي في الأردن عن مسرحية "أهل الهوى" للمخرج الراحل عبد الوهاب الجمني وغيرها من التتويجات، التي تلون مسيرة خالد بوزيد الفنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.