صرح سامي الطاهري،نائب الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، في حديث له ل"الصباح نيوز" ان نية رئيس الجمهورية قيس سعيد لا تتجه نحو اجراء حوار في ظل الظروف الحالية .و ان ما قاله سعيد سابقا من قبول الحوار تراجع فيه مؤخرا اثناء زيارته لولاية المنستير. و قال الطاهري ان الاحداث السياسية المتلاحقة في تونس اصبحت تشكل عائقا للجلوس على طاولة الحوار سيما بعد ان تراجع سعيد عن قناعته بضرورة الدخول في الحوار الذي جاء بمبادرة من المركزية النقابية. و افاد سامي الطاهري ان كل الاشكاليات العالقة ، سيما اشكالية المصادقة على المحكة الدستورية هي كفيلة الدخول في حوار جدي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين. كما اكد الطاهري ان الظروف الحالية التي تمر بها البلاد لا تسمح بالحسم في مؤسسة المحكمة الدستورية التي، ان تم التصديق عليها، ستعمق تشتت وجهات النظر بين كل الاطياف السياسية. هذا و للاشارة فان الاتحاد العام التونسي للشغل يقود مساعي تهدف الى رفع الحواجز أمام اطلاق الحوار الوطني بين الرئاسات الثلاث ممثلة في رئاستي الجمهورية والحكومة ورئاسة مجلس نواب الشعب. اما بخصوص قضية النائب بمجلس نواب الشعب راشد الخياري و رئيس الجمهورية قيس سعيد ،فقد اكتفى سامي الطاهري بالقول لفائدة "الصباح نيوز" ان ما يحصل خطير و هو حقيقة يعمق الصراعات و يناى بالبلاد عن البحث في الملفات الحقيقية العاجلة .