أصدر المكتب السياسي لنداء تونس منذ قليل بيانا على إثر اجتماعه الأول يوم أمس الإربعاء. وفي ما يلي نص البيان الذي تلقت «الصباح نيوز» نسخة منه : "إن المكتب السياسي لحركة نداء تونس الملتئم يوم 25 مارس 2015 في اجتماعه الأول إثر انتخابه، وفي إطار استعراضه لتطوّرات الأوضاع الدّاخلية للحركة ، يثمن الأجواء التي دارت فيها انتخابات 22 مارس 2015 و يعتبرها خطوة هامة في مسار ترسيخ الدّيمقراطية وتطوير الحركة هيكليّا وسياسيّا وتنظيميّا،مع تأكيده على ضرورة وضع خطة عمل بمشاركة الهياكل الجهوية في اتجاه التعجيل بإنجاز المؤتمر الأول للحركة في أفضل الظروف،وبعد تدارسه للأوضاع الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد من خلال تداعيات العملية الإرهابية التي حدثت بمحيط مجلس نوّاب الشعب و بمتحف باردو بالتحديد إن المكتب السياسي : - يعتبر استهداف متحف باردو كمعلم ثقافي عالمي يحتوي على الدّلائل الأثريّة لدور تونس وإسهاماتها في تطوّر الحضارة الإنسانية على مرّ العصور هو استهداف لقيم الانفتاح والتسامح و السلام بين أمم و شعوب العالم. - يقف إجلالا لأرواح ضحايا هذه الجريمة البشعة ويترحم على روح الشهيد أيمن مرجان و ضيوف تونس من السيّاح،وبالمناسبة يتقدم المكتب السياسي بأحرّ التعازي لكلّ عائلات الضحايا و يتمنى الشفاء العاجل للجرحى. - يحيّي جيشنا وأمننا الباسل للملاحم الذي ما إنفكّ يخطّها بدمائه و أرواح أفراده في سبيل الذوّد عن حمى الوطن و كرامته و مكتسباته . - يدعو مجلس نواب الشعب التعجيل في النّظر والمصادقة على قانون مناهضة الإرهاب وعلى قانون حماية الأمنيين وعائلاتهم. - يتفاعل مع ما جاء في خطاب رئيس الجمهورية في الذكرى التاسعة والخمسين للاستقلال حول مقترح إصدار قانون للمصالحة الوطنية والذي سيوفر مناخا ملائما لسير العدالة الانتقالية. - يدعو المكتب السياسي كلّ مناضلي ومناضلات نداء تونس و كلّ المواطنين الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وفعاليات المجتمع المدني للتعبئة الشعبية العامة قصد إنجاح المسيرة الوطنية التي تنتظم بمشاركة ممثليّ دول و حكومات و مؤسسات و جمعيات من البلدان الصديقة والشقيقة تجسيما لوحدة شعوب العالم في وجه هذه الظاهرة الإجرامية وذلك يوم الأحد 29مارس 2015 على الساعة العاشرة صباحا انطلاقا من ساحة باب سعدون في إتجاه ساحة باردو .