أشاد وزير الخارجية ، الطيب البكوش، بالتضامن الدولي والأوروبي الذي لقيته تونس عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف "باردو" الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن "الإرهابيين الذي نفذوا الهجوم تدربوا في ليبيا وجلبوا الأسلحة التي استخدموها من هناك". وقال "البكوش" في تصريح لوكالة أنباء "آكي" الإيطالية ، "نبارك هذا التضامن الدولي والأوروبي عمومًا، والإيطالي بوجه خاص وزيارة نظيرنا الإيطالي باولو جينتيلوني أكدت لنا تضامن إيطاليا مع تونس عقب هذه الجريمة النكراء"، حسب تعبيره. وحول محادثاته مع "جنتيلوني"، قال البكوش "بحثنا مجالات التعاون الاقتصادي وشعرنا بوجود إرادة لدعم اقتصادنا كما تشاورنا حول المسائل الأمنية وحول البحث عن حل سلمي للمعضلة الليبية"، منوهًا إلى أن ليبيا «أصبحت للأسف وبحكم الوضع الحالي مصدرًا للإرهابيين، و لا أعني الليبيين، بل أعني الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة استغلوا الاختلافات الموجودة هناك ليدربوا و يتدربوا على السلاح ثم العودة إلى بلدانهم للقيام بأعمال إرهابية". وأكد "البكوش"، أن من قاموا بالعملية الإرهابية الأخيرة في بلاده "تدربوا على ذلك في ليبيا وجاؤوا بالسلاح من هناك". وتعليقًا على قرار للحكومة الإيطالية، بتحويل جزء من ديونها المستحقة من تونس بحدود 25 مليون اورو إلى استثمارات، قال «البكوش»، «هذا جزء من الاتفاق وستوجه هذه الاستثمارات لتنمية الجهات الأقل نموًا وخصوصًا المناطق الحدودية"، معبرًا عن أمله في أن تنسج دول أوروبية أخرى على هذا المنوال خصوصًا وأن ألمانيا وفرنسا «تسيران في الاتجاه ذاته"، حسب تعبير الوزير التونسي(الوطن المصرية)الطيب البكوش: المانيا وفرنسا "تسيران على نفس اتجاه ايطاليا في تحويل ديون تونس الى اشتثمارات