الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
وزير الشؤون الاجتماعية يكشف: عائلات تتمتع بمنح دون وجه حق..#خبر_عاجل
عاجل/ غلق هذه الطريق بالعاصمة لمدّة 6 أشهر
تصفيات مونديال 2026: لامين يامال يغيب عن مباراتي إسبانيا الأخيرتين واتحاد كرة القدم "مستاء"
عاجل: كريستيانو رونالدو يعلنها ''كأس العالم 2026 آخر مشاركة لي''
فريق من المعهد الوطني للتراث يستكشف مسار "الكابل البحري للاتصالات ميدوزا"
تطاوين : افتتاح مركز شنني لتثمين التراث بتعاون تونسي-بريطاني لتعزيز الحرف التقليدية والتنمية المستدامة
وزارة الشؤون الثقافية تنعى الأديب والمفكر الشاذلي الساكر
الفواكة الجافة : النيّة ولا المحمّصة ؟ شوف شنوّة اللي ينفع صحتك أكثر
11 نوفمبر: العالم يحتفل ب''يوم السناجل''
تونس تتمكن من استقطاب استثمارات أجنبية بأكثر من 2588 مليون دينار إلى أواخر سبتمبر 2025
عاجل/ وزير النقل يكشف عدد القضايا المرفوعة ضد "تونيسار" بسبب تأخر الرحلات
عاجل: تونس وموريتانيا – 14 ألف تذكرة حاضرة ....كل ما تحب تعرفوا على الماتش!
عاجل-شارل نيكول: إجراء أول عملية جراحية روبوتية في تونس على مستوى الجهاز الهضمي
النادي الإفريقي: خلية أحباء باريس تتضامن مع الإدارة .. وتتمنى الشفاء العاجل لكل اللاعبين المصابين
الأخطر منذ بدء الحرب/ شهادات مزلزلة ومروعة لاغتصاب وتعذيب جنسي لأسيرات وأسرى فلسطينيين على يد الاحتلال..
علماء يتوصلون لحل لغز قد يطيل عمر البشر لمئات السنين..
عاجل/ في عمليتين نوعيتين للديوانة حجز هذا المبلغ الضخم..
من وسط سبيطار فرحات حشاد: امرأة تتعرض لعملية احتيال غريبة..التفاصيل
حجم التهرب الضريبي بلغ 1800 م د في صناعة وتجارة الخمور بتونس و1700 م د في التجارة الالكترونية
نابل: توافد حوالي 820 ألف سائح على جهة نابل - الحمامات منذ بداية السنة الحالية
QNB تونس يفتتح أول فرع أوائل QNB في صفاقس
سليانة: نشر مابين 2000 و3000 دعسوقة مكسيكية لمكافحة الحشرة القرمزية
عاجل: منخفض جوي ''ناضج'' في هذه البلاد العربية
عاجل: ميناء سوسة يفتّح أبوابه ل200 سائح من رحلة بحرية بريطانية!
المحكمة الابتدائية بتونس تحجز ملف المحامية سنية الدهماني لتحديد موعد الجلسة القادمة
وزير الداخلية: الوحدات الأمنية تعمل على ضرب خطوط التهريب وأماكن إدخالها إلى البلاد
تصريحات صادمة لمؤثرة عربية حول زواجها بداعية مصري
عاجل : تحرك أمني بعد تلاوة آيات قرآنية عن فرعون بالمتحف الكبير بمصر
عشرات الضحايا في تفجير يضرب قرب مجمع المحاكم في إسلام آباد
عاجل-وزارة الدفاع الوطني: انتدابات وزيادة في الأجور
عاجل/ سقوط سقف إحدى قاعات التدريس بمعهد: نائب بالمجلس المحلّي بفرنانة يفجرها ويكشف..
عاجل: معهد صالح عزيز يعيد تشغيل جهاز الليزر بعد خمس سنوات
عاجل/ وزارة الصناعة والمناجم والطاقة تنتدب..
نائب رئيس النادي الإفريقي في ضيافة لجنة التحكيم
بعد أكثر من 12 عاما من إغلاقها.. السفارة السورية تعود إلى العمل بواشنطن
غدوة الأربعاء: شوف مباريات الجولة 13 من بطولة النخبة في كورة اليد!
المنتخب التونسي يفتتح الأربعاء سلسلة ودياته بمواجهة موريتانيا استعدادًا للاستحقاقين العربي والإفريقي
عاجل: اضطراب وانقطاع المياه في هذه الجهة ..ال sonede توّضح
حاجة تستعملها ديما...سبب كبير في ارتفاع فاتورة الضوء
من فصول الجامعات إلى مجال الاستثمار والتصدير : كيف تستفيد تونس من تعاونها مع الصين؟
طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف
عاجل/ وزير الداخلية يفجرها ويكشف عن عملية أمنية هامة..
المنتخب التونسي لكرة السلة يتحول الى تركيا لاجراء تربص باسبوعين منقوصا من زياد الشنوفي وواصف المثناني بداعي الاصابة
عاجل: حبس الفنان المصري سعد الصغير وآخرين..وهذه التفاصيل
النقابة التونسية لأطباء القطاع الخاص تنظم يومي 13 و14 ديسمبر القادم فعاليات الدورة 19 لأيام الطب الخاص بالمهدية
مجلس الشيوخ الأمريكي يقرّ مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي
ياخي الشتاء بدا يقرّب؟ شوف شنوّة يقول المعهد الوطني للرصد الجوي!
الكنيست الإسرائيلي يصادق على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين في القراءة الأولى
العراق ينتخب.. ماذا سيحدث من يوم الاقتراع لإعلان النتائج؟
الدكتور صالح باجية (نفطة) .. باحث ومفكر حمل مشعل الفكر والمعرفة
المهرجان العالمي للخبز ..فتح باب الترشّح لمسابقة «أفضل خباز في تونس 2025»
جندوبة: تتويج المدرسة الابتدائية ريغة بالجائزة الوطنية للعمل المتميّز في المقاربة التربوية
صدور العدد الجديد لنشرية "فتاوي تونسية" عن ديوان الإفتاء
شنيا الحاجات الي لازمك تعملهم بعد ال 40
طقس اليوم؛ سحب أحيانا كثيفة مع أمطار مُتفرقة بهذه المناطق
محمد صبحي يتعرض لوعكة صحية مفاجئة ويُنقل للمستشفى
رحيل رائد ''الإعجاز العلمي'' في القرآن الشيخ زغلول النجار
أولا وأخيرا .. قصة الهدهد والبقر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل ل«الصباح»: وضعية الأطفال في «انحدار» والحكومة «المستهترة» في قفص الاتهام
نزيهة الغضباني
نشر في
الصباح نيوز
يوم 03 - 05 - 2021
رغم صيحات الفزع التي أطلقتها منظمات وهياكل ومختصون وناشطون في المجال حول خطورة وضعية الأطفال في تونس في هذه المرحلة تحديدا في خضم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تتخبط فيها بلادنا، إضافة إلى الأزمة الصحية التي ألقت بثقلها على الجميع فيما كانت تداعياتها جد وخيمة على شريحة هامة من الأطفال، إلا أن سلطة الإشراف لم تبال بهذه الخطورة التي تضع حياة ومستقبل وحقوق وواقع هذه الشريحة من المجتمع. وحمّل معز الشريف، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل، مسؤولية هذا التردي إلى رئاسة الحكومة بسبب غياب رؤية وبرنامج شامل وواضح وهادف في سياسة الدولة مع الأطفال يمكن تنفيذه عبر المؤسسات المعنية بهذه الفئة لتكتفي بمعالجة الوضع يوم بيوم التي ساهمت في تهميش الطفل.
وأكد معز الشريف ل«الصباح» أن استهتار هذه الحكومة بالأطفال في هذه المرحلة الحساسة والحارقة في علاقة بما هو تربوي تعليمي واجتماعي واقتصادي يعد حيفا في حق تونس والتونسيين، باعتبار أن هذه الأجيال تمثل مستقبل هذه البلاد. مبينا أن أكثر من مليون طفل غادروا مقاعد الدراسة في مراحل عمرية ودراسية مبكرة خلال السنوات العشر الأخيرة يعد رقما مفزعا وغير مسبوق في تونس منذ الاستقلال إلى اليوم. ليزداد وضع هذه الفئة تأزما منذ انتشار جائحة «كوفيد 19» في منطلق العام الماضي.
وانتقد رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الطفل الأداء الضعيف للحكومة الحالية في علاقة بالتربية والتعليم والصحة نظرا لما خلفته من تداعيات سلبية على الأطفال إضافة إلى غياب برنامج هادف موجه لهذه الشريحة في حكومة مشيشي. وقال في نفس السياق: «في الحقيقة لاحظنا في نشاط ومتابعة الجمعية لمهامها بالتعاون مع هياكل أخرى تهتم بنفس المجال، اختيار مشيشي إلغاء اسم الطفل من تسمية وزارة المرأة والأسرة والمسنين وذلك يعني أن الطفل مواطن ليس له حقوق في عُرف هذه الحكومة، رغم ترسانة الأطر القانونية التي تحفظ وتنص على حقوقه بدءا بالدستور التونسي مرورا بالاتفاقيات الدولية وصولا إلى مجلة حقوق الطفل».
وبين الشريف أن البديل لنفي سياسة الدولة لحقوق الطفل كمواطن تجد في التركيز على العائلة بتحميلها مسؤولية الإخفاق المدرسي والعنف المسلط عليه لأن ذلك ساهم في إرهاق العائلة لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعي وتفاقم الفقر على نحو لم تعد العائلة قادرة على مجابهة المستجدات وضمان حقوق الطفل. كما اعتبر أن هروب الحكومة من تحمل مسؤوليتها وتعويم حقوق هذه الفئة وتهميشها عبر تضمينها لدور ومسؤولية العائلة يعد تضارب مع واضح مع المقاربة الحقوقية التي ينص عليها الدستور في الفصل 47: «حقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة ضمان الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم. على الدولة توفير جميع أنواع الحماية لكل الأطفال دون تمييز ووفق المصالح الفضلى للطفل». واستشهد في نقده لسياسة الحكومة في التهرب من دورها تجاه هذه الفئة بما تكشف عنه الإحصائيات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء وتفيد أن 40 % من المصاريف الصحية للأطفال توفرها العائلة في حين أن منظمة الصحة العالمية تقر بأنه إذا بلغت نسبة تحمل العائلات للمصاريف الصحية للأطفال 20 % فإن الوضعية الصحية لتلك الفئة تعد جد صعبة وأنها في خطر محدق.
ترد وتراجع
وأفاد معز الشريف في تشخيص وضعية الأطفال في تونس اليوم أنها في تردي وانحدار متواصل بشكل خطير. وبين أن أزمة كورونا أثرت بشكل كبير على مستوى التعليم بعد أن أصبحت سلطة الإشراف والمؤسسة التربوية تراعي مصلحة الإطار التربوي فقط. وعبر عن استيائه من الترويج لأكاذيب ذات علاقة بالطفل من قبيل ما يتعلق بوجود بؤر في المدارس لأطفال حاملين للفيروس في حين أن إستراتجية اللجنة العلمية لمجابهة هذا الفيروس موجهة بالأساس لكبار لسن وليس للأطفال في تقديره أي ليس هناك تحاليل لمن سنهم دون 12 سنة. موضحا أن الحالات المسجلة في هذه الفئة تحسب على أصابع اليد.
واعتبر الإجراءات المتخذة بغلق المؤسسات التربوية جائرة في حق هذه الشريحة وفيها عبث بالطفولة نظرا لتداعياتها السلبية عليها ولما تشكله من حيلولة وحد من حق ولوج الأطفال إلى التعليم والتربية. وبين أن الإحصائيات المعتمدة مؤخرا في الغرض تؤكد ذلك باعتبار أن 60 % من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة لا يعرفون «الحساب» و40 % لا يعرفون القراءة.
واعتبر ذلك من نتائج تدني الخدمات التربوية الانقطاع المسجل على تلقي الدروس في المؤسسات التربوية والعشوائية في التعاطي مع التعليم. وذلك يتنافى مع الحديث عن تنمية مستدامة لأن انخراط تونس في هذا المسار غير ممكن اليوم في ظل تغييب هذا الوضع التربوي المتردي وشبه المعدوم.
في جانب آخر من الخوض في نفس المسألة وصف معز الشريف ما أسفرت عنه سياسة التدريس عن بأنها فاشلة وغير ممكنة. وذلك بعد أن ساهمت في تأزيم وضعية الأطفال من خلال ما كشفت عنه من فجوة رقمية وتقسيم لهذه الفئة إلى أثنين واحدة فقيرة وأكثر فقرا وأخرى غنية. وبين أن 25 % من الأطفال يعيشون تحت حد الفقر أكثر من 50 % منهم ينحدرون من الشمال الغربي والوسط والوسط الغربي. واعتبر هذه المعطيات من العوامل التي دفعت أعداد كبير من الأطفال يخرجون إلى الشارع محكومين بالنفس الثوري والغضب ويشاركون في الحركات الاحتجاجية التي أسفرت عن دخول أعداد كبير منهم السجن ومواجهتهم القمع والعنف بما يخالف ما تنص عليه القوانين المعمول بها على مستويين وطني وعالمي.
لذلك حمل رئيس جمعية حقوق الطفل مسؤولية تواصل تردي الوضع لهذه الفئة إلى سلطة الإشراف خاص أمام مواصلة غلق المدارس دون الرجوع إلى رأي الهياكل أو المختصين في المجال. لأنه يعتبر في لامبالاة الحكومة والاكتفاء بالاستماع إلى الإطار التربوي ومراعاة مصلحته في هذا الجانب دون سواه، تأكيد لعجز سلطة الإشراف ومجانبة الصواب في قراراتها غير المدروسة وغياب رؤية وبرنامج كفيلة بضمان سياسة دولة ناجعة وهادفة لاسيما في ظل الأزمات التي تتخبط فيها بلادنا في هذه المرحلة على مستويات مختلفة.
إذ أن أكثر من 250 ألف تلميذ يتحصلون يوميا على وجبة من المدرسة في إطار البرنامج العالمي للتغذية في ظل وضعية غلق المدارس يواجهون الحاجة والفقر المدقع باعتبار أنهم ينحدرون من عائلات فقيرة.
وأفاد معز الشريف أن جمعيته وبالتنسيق مع عدة جهات أخرى بعثت رسالة مفتوحة إلى رئاسة الحكومة أرادت من خلالها لفت نظرها لخطورة وضعية هذه الفئة في ظل القرارات المتخذة في صلة بالأزمة الصحية إضافة إلى الاستعداد لتنظيم ندوة تخصص لطرح انعكاسات أزمة «كوفيد 19» على التعليم وتداعيات الوضع الخطيرة على الأطفال بما يعني أن الحكومة ستكون مسؤولة عن جيل يغلب عليه الجهل والأمية. لأنه يعتبر من تداعيات مثل هذه الإخلال والتقصير في حق الأطفال انتشار ظواهر الانتحار والعنف والجريمة والرغبة في الهجرة غير النظامية مستدلا في ذلك بتزايد عدد القصر الذين يتم تسجيلهم ضمن الرحلات غير الشرعية إضافة إلى أن 20 % من الأطفال يشعرون بالإحباط فيما أصبحت نسبة الانتحار تقدر ب3 %. وهو يجدد مناشدة سلطة الإشراف لوضع حد لسياسة الاستهتار واللامبالاة بوضعية مستقبل جيل الغد.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الخلفية التاريخية والواقع وال تحديات والمعالجات (طرح عام)
الفقر وقضايا التشغيل والتنمية البشرية
حقوقيون يحتجون: برامج المترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية غيبت الطفولة
حقوقيون يحتجون: برامج المترشحين للانتخابات الرئاسية والتشريعية غيبت الطفولة
بعد الإضراب العام.. اليوم أساتذة الثانوي يحتجون أمام البرلمان
في جلسة عامة ساخنة: النواب يغيرون جدول أعمالهم ويتحدثون عن الوضع المحتقن في البلاد
أبلغ عن إشهار غير لائق