أكد محمد عبد الواحد معتمد الحمامات في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه وفي إطار التوقي من فيروس كورونا ومتابعة الالتزام بالبروتوكول الصحي وتطبيق قرار حظر الجولان وقرار منع جولان العربات ووسائل النقل الحضري يتم منذ بداية شهر رمضان المعظم وبالتنسيق مع بلدية الحمامات والشرطة البيئية والشرطة البلدية وإقليم الأمن بالحمامات تنظيم حملات بالشوارع للتصدي لكل التجاوزات. وأشار إلى أن هنالك عدم التزام من طرف المواطن بقرار منع جولان العربات ووسائل النقل الحضري واحترام البروتوكول الصحي، حيث تم أول أمس سحب 70 بطاقة رمادية على مستوى المعتمدية وإصدار 4 قرارات غلق لمقاهي بسبب مخالفتها البروتوكول الصحي واستعمال "الشيشة" من طرف روادها، كما تم أمس سحب 40 بطاقة رمادية، داعيا المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بالبروتوكول الصحي خاصة أن مدينة الحمامات مصنفة كمدينة حمراء وهي الثالثة على مستوى ولاية نابل من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا ونسق الإصابات بها مرتفع، حيث تم خلال الأسبوعين الماضيين تسجيل 300 إصابة بالفيروس منها 12 إصابة بالسلالة البريطانية. من الصعب غلق معتمدية الحمامات وأوضح معتمد الحمامات محمد عبد الواحد أن غلق معتمدية الحمامات على غرار معتمدية قليبية يعتبر أمرا صعبا باعتبار أنها منطقة عبور ولا يمكن عزلها، مبينا أنه سيتم بالتنسيق مع بلدية الحمامات اعتماد حملات تحسيسية مباشرة عبر مضخمات الصوت في الشوارع للتحسيس بخطورة الوضع وضرورة احترام البروتوكول الصحي، إضافة إلى تعقيم الشوارع بالمدينة . من جانبه، أعلن نوفل ساسي الناطق الرسمي باسم النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بنابل أن هناك استثناءات وتجاوزات في ما يتعلق باحترام بالبروتوكول الصحي والقرارات التي اتخذتها الحكومة، لكن وحدات الأمن تحاول تطبيق البروتوكول الصحي خاصة في الفترة من السابعة مساء إلى الخامسة صباحا وخاصة تطبيق قرار منع جولان العربات والسيارات بصفة عامة، وقد تم سحب رخص سياقة وبطاقات رمادية مع مراعاة الحالات الاستثنائية . وشدد نوفل ساسي على أن الجانب الزجري مهم لكن الأهم هو وعي المواطن بضرورة التوقي والالتزام بالبروتوكول الصحي والتخلي على نمط العيش القديم الذي لا يتماشى والوضع الصحي الحالي، حيث أصبح الوضع خطيرا جدا وطاقة الاستيعاب بالمستشفيات بلغت 95 %، داعيا وسائل الإعلام إلى مزيد الانخراط في العملية التوعوية للتقليص من حدة انتشار الفيروس.