نشرت مؤسسة الحياة للإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم "داعش" في عددها الثامن من مجلة دابق التي تصدر باللغة الأنقليزية وجاء بالصفحات 59 و62 في حوار اجرته المجلة مع الإرهابي أبو بكر الحكيم المقيم بمدينة الرقة السورية والملقب بأبو المقاتل حيث تطرق الإرهابي أبو بكر الحكيم للحديث عن الهدف من اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وقال أن الهدف من ذلك كان لإشاعة الفوضى والتوحش من أجل تسهيل تحرّك إرهابيين آخرين وإدخال أسلحة الى البلاد وتهريب مساجين، مضيفا أن اغتيال البراهمي كان بسبب عمله كنائب بالمجلس التأسيسي( مجلس نواب الشعب حاليا) وهو ما يجعل منه "أحد الطواغيت" حسب رأي الإرهابي أبو بكر الحكيم. وعن تفاصيل عملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي قال أبو بكر الحكيم «انتظرناه أمام بيته أربع ساعات وحين خرج وجلس بسيارته توجهت نحوه وأطلقت عليه عشر رصاصات»، وعن عملية اغتيال الشهيد شكري بلعيد قال بأن الإرهابيان كمال القضقاضي ولطفي الزين هما من نفذاها بمساعدة أحمد الرويسي. مضيفا أن من أفشل خطة اشاعة الفوضى رغم نجاحهم في اغتيال بلعيد إسلاميون آخرون خرجوا لحماية مؤسسات الدولة وأن نفس الأمر تكرر اثر اغتيال البراهمي وهو ما جعله يغادر تونس نحو سوريا وينضم الى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".