نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم، عن ضابط في الجيش الليبي الذي يقوده الفريق خليفة حفتر أن مئات المقاتلين الأجانب؛ بمن في ذلك مقاتلون من تنظيم "داعش"، بدأوا يهربون من ليبيا إلى دول الجوار، خاصة تونس وجنوب الجزائر والنيجر. وأشار المصدر العسكري إلى أن "داعش" موجود تحت عباءة "أنصار الشريعة"، وأنهم يتركزون في درنة وسرت وصبراتة. ويقول إن عناصر من "داعش" ما زالوا يتحصنون في سرت في مجمع الأمانات، ومجمع الوزارات، ومحطة التوليد البخارية للطاقة، وفي مبنى الإذاعة المحلية، وفي مقر التلفزيون الليبي القديم، وفي "بوابة الثلاثين" على بعد 30 كلم غرب سرت. وأضاف أن "الدواعش الليبيين موجودون وينفذون عمليات انتقامية بين وقت وآخر، لكن بالنسبة للأجانب، فقد بدأوا في الهروب، خاصة من درنة ومن صبراتة.. من درنة يتجهون جنوبا بعد إغلاق الجيش الطرق الواقعة غرب درنة.. وفي صبراتة يفرون عبر الحدود القريبة إلى داخل تونس".