أفاد رئيس حزب المبادرة الوطنية الدستورية كمال مرجان، بأن حزبه يأمل في التقدم للمحطات الانتخابية المقبلة "ضمن مجموعة من الأحزاب الدستورية وغير الدستورية تمثل التيار التقدمي الحداثي". وقال مرجان، في تصريح ل(وات)، على هامش محاضرة نظمها حزبه اليوم الاحد بالمنستير، بمناسبة الذكرى 15 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة، "لابّد من الوحدة الوطنية من أجل مصلحة البلاد مهما كانت خلافاتنا وقراءاتنا للوضع الحالي"، مشيرا الى وجود حراك لتوحيد العائلة الدستورية التي وصفها ب "المتفرقة". وأكد أنّ ما يجمع العائلة الدستورية، هو اشتراكها في التوجهات والخيارات الحداثية التقدمية المعتدلة التي نادى بها الفكر البورقيبي، مبينا ان توحد العائلة الدستورية سينطلق من قراءة تقييمية للتجربة الدستورية التونسية، حتى تكون بمثابة القاعدة للانطلاق في بناء المستقبل. وبخصوص الوضع الاقتصادي للبلاد، صرح مرجان بان إنقاذ البلاد من أزمتها يتطلب ارساء برنامج اقتصادي متكامل وكذلك استتباب الأمن، معربا عن ارتياحه للنتائج التي سجلتها الحكومة الحالية في مجال مكافحة الإرهاب، والتي قال انها "تظل مسؤولية كلّ التونسيين، وتستوجب بالاساس حسن استغلال التكنولوجية الحديثة لا سيما على مستوى حماية الحدود (وات)