نشرت مؤسسة "ايمرود كونسيلتينغ" سبر آراء حول مؤشر الخطر الإرهابي والأمل الاقتصادي وحرية التعبير بالإضافة إلى مدى تفاؤل أو تشاؤم التونسيين. وشملت العينة المستجوبة 1850 شخصا يتجاوز أعمارهم ال18 سنة ويتواجدون بمختلف جهات الجمهورية. وفي سؤال حول هل أن " تهديد الارهاب في تونس عالي برشة, عالي, منخفض وإلا منخفض برشة " اعتبر 69.8 بالمائة من المستجوبين أن عملية باردو الإرهابية التي جدت يوم 18 مارس الماضي كانت الأخطر بينما رأى 64,7 بالمائة من العينة أن نسبة الخطر الإرهابي كانت عالية في سبتمبر 2014 حيث تعلقت بالتهديدات الإرهابية في فترة الانتخابات واعتبر 64,2 بالمائة من المستجوبين ان الخطر الإرهابي كان عال إثر اغتيال الشهيد محمد البراهمي. وقد سجلت أقل نسبة لمؤشر الإرهاب في ديسمبر 2013 حيث بلغت 25.6 بالمائة ليعود ليرتفع من جديد إلى 53 بالمائة في مارس 2014 تزامنا مع الهجوم على منزل لطفي بن جدو وزير الداخلية السابق. المؤشر الاقتصادي وعن المؤشر الاقتصادي، فرأت 42.5 بالمائة من العينة المستجوبة أن الوضع الاقتصادي في تونس في أفريل الجاري بصدد التدهور بينما رأى 43.2 بالمائة من المستجوبين ان الوضع الاقتصادي بصدد التحسن. ويذكر أن 64.5 بالمائة من التونسيين في جانفي 2013 اعتبروا أن الوضع الاقتصادي في تونس متدهور بينما لم تتجاوز نسبة التونسيين الذين أكدوا ثقتهم في تحسن الوضع الاقتصادي 22.8 بالمائة. حرية التعبير مهدّدة وفي سؤال حول ان كانت حرية الرأي والتعبير مهددة، أكد 48.6 بالمائة من المستجوبين في افريل الجاري أنها "غير مهددة" بعد أن بلغت في جانفي الماضي نسبة 43.7 بالمائة، بينما اعتبر 42.6 بالمائة من المستجوبين ان هذه الحرية مهددة في أفريل الجاري في حين كانت 42.9 بالمائة في جانفي الماضي . التونسيون بين التفاؤل والتشاؤم وحول مؤشر التفاؤل والتشاؤم لدى التونسيين، فقد بلغت نسبة التفاؤل لدى التونسيين في أفريل الجاري 71,82 بالمائة لترتفع بذلك نسبة التشاؤم 22.97 بالمائة خلال نفس الفترة مقارنة بجانفي الماضي أين بلغت 9.4 بالمائة.