أظهر استطلاع للرأي قام به معهد "امرود كنسلتنغ" تم إجرائه بداية شهر نوفمبر الجاري أن 68 بالمائة من التونسيين أبدوا تفاؤلهم بنتائج الحوار الوطني فيما أعرب 28 بالمائة منهم عن تشاؤمهم ويتصدّر رئيس حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي المرتبة الأولى لأفضل شخصية يمكنها قيادة البلاد بنسبة 14 بالمائة. في حين احتل حمادي الجبالي المركز الثاني نسبة 3.9 بالمائة وانضم إلى القائمة مصطفى كمال النابلي 2.9 بالمائة يليه احمد المستيري في المرتبة الرابعة 2.8 بالمائة. وتمّ تسجيل تراجع الرضا عن أداء كل من رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي الذي تراجعت نسبته إلى 1 بالمائة بعد أن كانت 4 بالمائة خلال شهر سبتمبر الماضي، وتراجع أيضا رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر إلى 1 بالمائة ورئيس الحكومة علي لعريّض إلى 2 بالمائة. وحول تقييم أداء الترويكا، تراجعت نسبة الرضا عن المرزوقي لتبلغ 23.9 بالمائة بعد أن كانت 59.8 بالمائة خلال شهر جوان 2012، كذلك الأمر بالنسبة إلى بن جعفر لتصبح 25.8 بالمائة بعد أن كانت 50.2 بالمائة. أمّا فيما يتعلّق بنوايا التصويت للأحزاب السياسيّة، أكّد 27.6 بالمائة من المستجوبين نيّتهم التصويت لحركة نداء تونس، مقابل 18بالمائة لحركة النهضة، وشهدت الجبهة الشعبيّة صعودا في النوايا لتحقّق 6.3 بالمائة بعد أن كانت خلال شهر سبتمبر 4.6 بالمائة. وقد وصف 71.1 بالمائة من المستجوبين الوضع الاقتصادي بالسيئ مقابل إجابة 4 بالمائة أنّه جيّد، و1.8 بالمائة وصفوه بالممتاز، كما انخفض تقييم المستجوبين لمؤشّر الخطر الإرهابي في تونس خلال شهر نوفمبر 57.40 بالمائة بعد أن كان 64.2 بالمائة في شهر جويلية و 61 بالمائة في أفريل الماضي. وفي سؤالهم عن ثقتهم في انتهاء المجلس التأسيسي من صياغة الدستور في الفترة القادمة، أجاب 46 بالمائة أنّهم واثقون في انتهائه في الفترة المحدّدة فيما جزم 48 بالمائة بعدم إنهائه في الموعد. وبشأن تولّي امرأة لرئاسة الجمهوريّة في الفترة القادمة، أكّد 51 بالمائة من العيّنة التي أجرت عليها "أمرود كونسيلتنغ" البحث أنّها مع هذا الخيار، مقابل 47 بالمائة فضّلوا اختيار رجل لهذا المنصب.