"يا وزير راك قاضي اعطيني حقي نروح راضي"، "الشهائد العلمية حق حق مش مزية" شعارات رددها عدد من الأمنيين من أصحاب الشهائد العلمية والتقنية خلال وقفتهم الإحتجاجية اليوم أمام مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة. وفي لقاء "الصباح نيوز" بهم، صرح رئيس الجمعية التونسية للأمنيين الشبان الحبيب كربول أن هذه الوقفة الإحتجاجية هي عدد 35، وجاءت من أجل تسوية المسار المهني لحاملي الشهائد العلمية والتقنية لقوات الأمن الداخلي الذين يعملون، حسب ذكره ، برتب دون مستواهم العلمي. وأضاف أنه رغم عقد جلسات في الإدارة العامة للمصالح المشتركة بوزارة الداخلية توصل على إثرها الى اتفاق "معقول" الا أن الإدارة تراجعت في اللحظات الأخيرة وقررت عدم إمضاء محضر الجلسة... وقال رئيس الجمعية أن عدد الأمنيين من أصحاب الشهائد العلمية في حدود العشرة آلاف أمني من مختلف الأسلاك الأمنية من ديوانة، شرطة، حرس، حماية مدنية، سجون، وأمن رئاسة الجمهورية. كما أشار إلى أنه في صورة عدم التوصل الى حل لمشكلتهم فإنهم سينظمون مسيرة في اتجاه مقر الإتحاد العام التونسي للشغل بتونس العاصمة وسيطالبون بإنشاء نقابة صلب الإتحاد. واتهم البعض من المحتجين النقابات الأمنية بتجاهلها وتفرغها للمصالح الشخصية والصفات الإدارية، مضيفين أنهم يمثلون الفئة التي ستطهّر وزارة الداخلية وترتقي بها وستضخ روح وسياسة جديدتين فيها.