سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية احداث فرنانة تكشف : 90 كلاشنكوف كانت ستوزع على متطرفي دوار هيشر لتنفيذ عمليات ارهابية ..وأبو مصعب عبد الودود نسّق للقاء سرّيا بين أبو عياض وموسى أبو رحلة
كشفت الأبحاث والتحقيقات في قضية أحداث فرنانة بولاية جندوبة أن الإرهابي الجزائري مختار بلمختار أشرف على تدريب بعض الإرهابيين التونسيين بمعسكرات للتدريب بليبيا. كما بينت الأبحاث أنّه تمّ تقسيم أنصار الشريعة الى مكاتب منها مكتب يتعلّق بالإعلام والثاني بالدعوة والثالث يتعلق بالجناح العسكري الذي يشرف عليه كمال زروق ... والرابع هو مجلس الشورى للتنظيم وكان جميع المشرفين على تلك المكاتب تدرّبوا بمعسكرات تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي المتواجدة بليبيا وكانت كل هذه المكاتب تعمل تحت إشراف أبو عياض. لقمان أبو صخر و خليتي بوشبكة وفرنانة هذا وبينت الأبحاث أن قيادات أنصار الشريعة قرّروا تركيز مجموعتين ارهابيتين تابعتين لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي بجبل درناية بكل من جهة بوشبكة وفرنانة لقربهما من الحدود الجزائرية والليبية وللغرض انتدبوا بعض التونسيين المتبنين للفكر التكفيري الجهادي والذين تلقّوا تدريبات عسكريّة بليبيا ثم تحولوا بعد ذلك الى جبل درناية من جهة بوشبكة أين تم تركيز تلك المجموعتين وكان لقمان أبو صخر هو من يشرف على المجموعتين. لقاء موسى أبو رحلة وأبو عياض كما كشفت الأبحاث أيضا أن أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود طلب من الإرهابي الجزائري موسى أبو رحلة المكنى بأبو داوود الناشط بالصحراء الجزائرية أن يلتقي بأبو عياض وتم بالفعل لقاء سري بين موسى أبو رحلة وأبو عياض. كما تم الكشف أيضا من أن الإرهابي أبو بكر الحكيم أقام بمنزل بدوار هيشر صحبة ارهابيين آخرين، ذلك المنزل الذي كان يحتوي بين 80 الى 90 بندقية كلاشنكوف وقاذفات أر بي جي وبيكا وكمية كبيرة من الإطلاقات الحربية ..كمية هامة من الأسلحة كان سيتم توزيعها على السّلفيين بدوار هيشر وحي التضامن حتى يتم استغلالها في هجومات ضد المقرات الأمنية والعسكرية وبعض رموز النظام الحاكم . وبينت الأبحاث أيضا من أن خليتا بوشبكة وفرنانة كانتا تنويان السيطرة على منطقتي القصرينوجندوبة خاصة وأن أفراد تنظيم القاعدة بالجزائر ومالي كانت تدعم الخليتين المذكورتين وأنه كانت من أولى أولويات الخليتين استهداف مصفاة نفط المتواجدة هناك.