كشفت التحقيقات مع خلايا الكاف وجندوبة، أنّ اجتماعا سرّيا عقد في القصرين بين أبو عياض والمدعو موسى أبو رحلة المكنى أبو دادود أمير أحد التنظيمات الإرهابية في الجزائر. ووفق ما ورد في صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الأربعاء 22 أفريل 2015، فقد ذكر أحد المتهمين المنتمين لخلية الكاف وجندوبة في اعترافاته أنّه التقى أبو عياض في مناسبة بالعاصمة وقد تطرّقا لقائهما حول كيفية مساعدة العناصر المتواجدة في الشمال الغربي، مضيفا أنّه وبطلب من أبو عياض تحول الى دوار هيشر برفقة أبو بكر الحكيم والمكنى أبو خالد ، الى منزل الارهابي "المولهي" أين وجد بمنزله ما بين 80 و90 بندقية كلاشنكوف وقاذفات آ ر بي جي وبيكا وبنادق قنص وكمية من الذخيرة وقد تمّ اعلامه أنّه سيقع توزيعها على "اخوة" دوار هيشر وحي التضامن عند وقوع أزمة والدخول في حرب شوارع واستهداف المقرات الأمنية والسيطرة على البلاد مؤكدا أنّ خلية بوشبكة من أولوياتها استهداف مصالح النفط المتواجدة هناك وأنّ هناك اتصالا بين أبو عياض وجبهة النصرة بسوريا.