اكد صالح العجيمي قيادي في الحزب العمال الشيوعي لل"الصباح نيوز" إن اسم الحزب أصبح الآن، رسميا "حزب العمال". وتعود أسباب هذا التغيير إلى كون الأوساط الشعبية، الكادحة والفقيرة التي ينشط الحزب في صلبها والتي تمثّل قاعدته الاجتماعية الطبيعية، تحمل أفكارا سلبية مسبقة على الشيوعية خصوصا في علاقتها بالدين وبالهوية وهو ما أثار ويثير لديها تحفّظات على الحزب ويعيق ارتباطها به رغم ما تبديه من انتصار لبرنامجه ومواقفه الثورية. واضاف إن حزب العمال، يريد توحيد الشعب حول برنامج ينهض بأوضاعه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويحقّق الأهداف التي ثار من أجلها ويسدّ الباب أمام محاولات الالتفاف عليها وينأى به عن الصراعات العقائدية التي تعمل القوى الرجعية والمعادية للثورة على الزجّ به فيها لتمزيق وحدته وإضعافه وتسهيل السيطرة عليه وتلهيته عن قضاياه الأساسية.