أصدرت نقابة الصحفيين التونسيين بيانا قالت فيه أن مجموعة من الصحفيين تعرضت صباح اليوم السبت الى الاعتداء بالعنف والرشق بالحجارة من قبل محتجين اثناء تغطيتهم للاحتجاجات في منطقة الفوار التابعة لولاية قبلي مما أسفر عن نقل كل من الزميل حمد التايب مراسل وكالة تونس افريقيا للأنباء والزميلة ماجدة عمارة مراسلة الاذاعة الوطنية الى المستشفى. وأضافت النقابة أن كما تم تهشيم السيارة التابعة للفريق الصحفي التابع للتلفزة الوطنية والاعتداء على الصحفي مراد مزيود (والمصور وسائق المرافقين له) ومراسلة اذاعة موازييك هناء كروس بعد ان حاولوا الاحتماء داخل السيارة، كما تم الاعتداء على المراسل الصحفي الهادي بوصفة وذلك بعد انسحاب قوات الامن من المنطقة. واستنكرت النقابة الوطنية للصحفيين وفرعها في الجنوب الغربي في البيان ما تعرض له الزملاء الصحفيين من اعتداءات في منطقة الفوار، محملة السلط الجهوية والمحلية في ولاية قبلي مسؤولياتها فيما تعرض له الزملاء الصحفيين من اعتداء مجاني وغير مبرر، وتدعو وزارة الداخلية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان سلامة الصحفيين اثناء قيامهم بواجبهم المهني. ودعت إلى فتح تحقيق في حادثة الاعتداء على الزملاء الصحفيين وتحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من شارك في هذا الاعتداء. واعتبرت النقابة أن مثل هذه الممارسات لا تخدم أهالي منطقة الفوّار في تبليغ مشاغلهم التي يعمل الصحفيّون على نقلها في كنف احترام أخلاقيّات المهنة.