تعرض اليوم عدد من الصحفيين الى الاعتداء على يد افراد من لجنة تنظيم مسيرة الاتحاد العام التونسي للشغل. وحسب بلاغ صادر في الغرض عن النفابة الوطنبة للصحفيين وكذلك بيان اخر الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان فقد تعرض 19 صحفيا وصحفي مصور الى اعتداءات بالعنف اللفظي والمادي اليوم أثناء تغطيتهم لمسيرة الاتحاد العام التونسي للشغل على يد عناصر لجنة التنظيم والمتضررون هم: -أنيس الدغاري من قناة تي ان ان -الحبيب وذان موزاييك اف ام -حسام بوملي موزاييك اف ام -زينة الزيدي شمس أف ام -عبير مرجان قناة تونسنا -أحلام العبدلي قناة التونسية -ريم سوودي الصباح -تبر النعيمي اذاعة الشباب -سامي عزيزي قناة نسمة -رشيد جراي قناة العهد العراقية -محمود الحجري شمس اف ام -عبد العزيز عزيز تونيزي تريبين -ناجح بن جدو الاذاعة التونسية -عبد السلام فرحات قناة المتوسط -حسام المشي قناة نسمة -هبة حميدي تانيت بريس -محمود الغريبي قناة الحوار -سهام عمار جوهرة اف ام -حافظ مريبح قناة الجزيرة ودعت الجمعية الى تتبع المعتدين قضائيا خاصة وأنهم اعتدوا بالعنف الشديد حتى على زميلة حامل وهي زينة الزيد يوطالبت الاتحاد العام التونسي للشغل بتتبع المعتدين الذين تم تصويرهم أثناء الاعتداء على الصحفيين هذا ونددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها وطلبت من الاتحاد العام التونسي للشغل الاعتذار وجاء في بيان النقابة ما يلي: "في يوم عيد العمال العالمي، وقبل يومين فقط من اليوم العالمي لحرية الصحافة، أقدمت ما يسمى "بلجان التنظيم" التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل على الاعتداء جسديا ولفظيا على عدد من الزميلات والزملاء، كانوا بصدد القيام بواجبهم المهني في نقل التظاهرة التي نظمها الاتحاد بهذه المناسبة، كما عمدت هذه المجموعات إلى اتلاف وتهشيم أدوات عمل الزملاء. إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين: - تدين بشدة هذا الاعتداء السافر على الزميلات والزملاء وتستهجن هذه الممارسات التي كان الاتحاد نفسه ضحية لها يوم 4 ديسمبر2012. - تعتبر أن الاعتداء على الصحافة هو اعتداء على حق أساسي من حقوق الشعب التونسي في الاعلام. - تعتبر أن هذه الممارسات وأسلوب الميليشيات، الذي تضرر منه الاتحاد والنقابة معا، ارتبط بالأنظمة الاستبدادية والمنظمات الفاشية. والمفروض أنها ولت مع زوال نظام الاستبداد. - تطالب الاتحاد العام التونسي للشغل بالاعتذار رسميا للزميلات والزملاء وفتح تحقيق جدي في هذه الاعتداءات، وتحتفظ بحقها في متابعة الجناة قضائيا، لا سيما وأن لديها تسجيلات الاعتداء بالصوت والصورة. - تنبه إلى أنها ستضطر في حال تكرر الاعتداءات إلى دعوة الصحفيين إلى مقاطعة أنشطة الجهات المعتدية. - تعلم الرأي العام بأنها بصدد إعداد قائمة اسمية لأعداء حرية الصحافة من زعماء سياسيين ونقابيين ودينيين."