بعد استنطاق له دام قرابة الساعة أكد الإعلامي سمير الوافي أن علاقته برجل الأعمال حمادي الطويل قديمة وأنها علاقة طيبة لا تشوبها أية مشاكل وهي علاقة مستمرة الى حد الآن. كما أشار إلى أنه أراد تحقيق السبق الصحفي مع الطويل لأن هذا الأخير صندوق أسود ومكمن للمعلومات والحقائق التي يمكنه كإعلامي من تحقيق السبق الصحفي من وراءها، مضيفا خلال استنطاقه أنه لم يتدخل لفائدة حمادي الطويل لدى بن حميدان أو شفيق جراية. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الدائرة الجناحية وخلال استنطاق الوافي أبدى ملاحظة هامة قال فيها أن "الأحرار متواجدون الآن بالسجن وأن حمادي الطويل لو كان حرا لعاد الى تونس ليحاكم". مع العلم أن مرافعة المحامين انطلقت منذ نصف ساعة تقريبا من كتابة أسطر المقال وقد طلب عبد العزيز الصيد محامي الوافي الحكم بعدم سماع الدعوى لسقوط الدعوى بمرور الزمن... ولا تزال المرافعات متواصلة الى حد الآن في انتظار ما ستقرره المحكمة بعد ذلك اما التصريح بالحكم اثر الجلسة أو حجز القضية لموعد لاحق للتصريح بالحكم.