أكّد المحامي محمّد بكاّر لل"الصباح نيوز" أنه تقدم أمس الى قاضي التحقيق المتعهد بقضية القيادي بفجر ليبيا وليد قليب بمطلب في القيام بالحق الشخصي في حق منظمات المجتمع المدني الليبي ورابطة حقوق الإنسان الليبية فرع بني وليد وأهالي مدينة تاورغة الليبية الذين تعرّضوا الى الإبادة والتعذيب والإعتقال القصري من قبل ميليشيات وجماعة وليد قليب بعد الإطاحة بنظام القذّافي وفق تصريحه. واتهم محدثنا وليد قليب بأنه وراء تخريب مطار طرابلس وحرق أسطول الطائرات وأن لديه علاقات مشبوهة تمس بالأمن القومي التونسي ومشتبه به بإدخال السلاح وتمويل الإرهاب ونقل وتجنيد الشبان التونسيين الى سوريا وهو أيضا المسؤول عن اختطاف التونسيين بليبيا. وأضاف أن قليب وجماعته لديهم عملاء ومخابرات بتونس ومنظمات ارهابية نائمة تدعّمهم وتستقبلهم وتستفيد منهم. مشيرا أن وليد قليب يتزعم كتيبة "الوسط" بطرابس. وقال أن القضية التي أوقف من أجلها هذا القيادي بفجر ليبيا تعلّقت باختطاف صحفية ليبية هربت من ليبيا بعد سقوط النظام.