قال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي، "ان المؤسستين الأمنية والعسكرية قامتا بوضع العديد من الخطط التنسيقية على المستوى الميداني والاستعلاماتي لمواجهة الارهاب" ودعا في تصريح صحفي على هامش ندوة مديري اقاليم الأمن والحرس الوطنيين، التى انعقدت اليوم الاربعاء، بمقر الادارة العامة للحرس الوطني بالعوينة، هاتين المؤسستين الى مزيد التنسيق لتجنيب البلاد أية عملية ارهابية،حسب قوله. كما أبرز الوزير أن ندوة اليوم، تندرج في اطار الاستعدادات الجارية لتأمين المحطات الوطنية الهامة على غرار الامتحانات الوطنية وشهر رمضان وبرنامج العطلة الامنة والموسم السياحي . وتابع قائلا « لقاء اليوم هو بمثابة رسالة واضحة للقيادات الامنية على مستوى الجهات لمزيد تكثيف الاحاطة بالاعوان والعمل الميداني والاستعلاماتي وفرصة للوقوف على مدى جاهزية الامنيين ورفع معنوياتهم من أجل القضاء على جميع الافات التي تهدد امن البلاد». واعتبر وزير الداخلية ان «تحذيرات بعض الدول الاوروبية لرعاياها بعدم زيارة تونس يعد امرا عاديا» مشيرا الى ان مثل هذه التحذيرات تحدث في اغلب البلدان الاوروبية والاجنبية، حسب تعبيره. وحول الوضع الامني على الحدود التونسية الليبية قال الغرسلي «ان التهديدات الكبرى التي تواجهها تونس متأتية من الوضع الأمني المتدهور في القطر الليبي الشقيق» مبينا ان الكشف عن العديد من مخازن الأسلحة في الفترة الاخيرة جنب البلاد عمليات ارهابية أخرى. يشار الى أن ندوة مديري اقليم الامن والحرس الوطنيين حضرها كاتب الدولة المكلف بالشوءون الامنية ومديري الاقاليم والقيادات الامنية والمديرين العامين وامر الحرس الوطني.