اعلنت الرئيسة المديرة العامة لشركة الخطوط التونسية، سارة رجب، ان الشركة أعدت برنامجا لاعادة هيكلتها وتطويرها ستقدمه الى وزارة النقل قبل موفى الشهر الحالي. ونفت رجب في تصريح ل(وات) على هامش حضورها بالصالون الدولي للطيران والفضاء ببورجي بباريس، نية الحكومة التفريط في الشركة او اضعافها معتبرة ان الترويج لهذه الاقاويل هي محاولات للاساءة للشركة. وابرزت «ان الاقتناءات الاخيرة للخطوط التونسية لمجموعة 13 طائرة ايرباص لدعم أسطولها وتجديده وبعث مركز التكوين الذي ستشرف عليه كفاءات تونسية من الخطوط التونسية الفنية واتمام اعداد برنامج اعادة هيكلة الشركة تعتبر مؤشرات حقيقية على دخول الشركة في مرحلة جديدة للاقلاع ولدعم قدرتها التنافسية. واعلنت ان الخطوط التونسية ستتحصل على طائرتها الجديدة الثانية من نوع أ 330 موفى شهر جويلة على ان تتسلم الطائرة الثالثة سنة 2018 في اطار برنامج للاقتناءات لمجموع 13 طائرة من بينها 3 طائرات أ330 و 10 طائرات أ320 تحصلت الشركة على 6 منها في انتظار اتمام البقية السنة القادمة. واشارت سارة رجب ان كل الجهود منصبة اليوم لايجاد الحل الامثل لمشكل خدمات «الكاترنيغ» بعد ان قررت شركة «التونسية للتموين» التوقف عن النشاط. وبينت ان الشركة تقوم باجتماعات متواصلة مع المتصرف القضائي الذي تم تعيينه للتعجيل في عودة الشركة الى سالف نشاطها بصفة تدريجية والانطلاق في تقديم خدمات المساندة ثم في مرحلة ثانية العودة الى توزيع الوجبات على الطائرات. وأكدت رجب، من جهة اخرى «ان الخطوط التونسية على اتم الاستعداد لاستقبال التونسيين بالخارج». فقد شرعت الشركة، على حد قولها، في في تقديم مجموعة من الامتيازات لفائدتهم وذلك من خلال التخفيض في التعريفات او بتمكينهم من زيادة في وزن الامتعة 32 كغ عوض 23 كغ و12 كغ عوض 8 كغ داخل الطائرة (وات)