نفى اليوم الطاهر بن يحي شقيق أحمد بن يحي الجندي الطيار التي راجت أخبار عن مغادرته تونس رفقة مجموعة من الشباب في رمادة من ولاية تطاوين للالتحاق بتنظيم داعش في ليبيا ما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني بلحسن الوسلاتي حول فرار أحمد من الجندية. وقال الطاهر بن يحي لراديو "شمس أف أم"، أن شقيقه انضم إلى الجيش الوطني سنة 2000 كمتطوع في سلك الطيران وبقي على ذمة المؤسسة العسكرية إلى سبتمبر 2014 تاريخ انتهاء عقده. وأضاف الطاهر أن أحمد بن يحي وبعد انتهاء عقده واصل عمله في الجيش الوطني لكن بصفة غير قانونية ودون عقد إلى شهر أفريل 2015 حيث طلب منه رئيسه في العمل أن يواصل معهم العمل في الانتخابات التشريعية ومن ثم الرئاسية. وكان أحمد يباشر عمله في ثكنة قفصة. وأوضح أن شقيقه لا علاقة له بالفكر المتشدد لا من قريب ولا من بعيد عكس شقيقه الثاني خليفة بن يحي الذي كان متشددا ومشكوك في أمره وخضع للتحقيق من طرف منطقة الأمن الوطني في تطاوين وبعد 4 أيام من التحقيق معه غادر إلى ليبيا. ولاحظ أن السلطات الأمنية أبلغت عائلته قبل فراره إلى ليبيا أن خليفة سيكون مآله إما السجن أو الذهاب إلى سوريا على حد تعبيره. يأتي ذلك فيما أكد المتحدث أن 80% من شباب رمادة دواعش. وقال الطاهر بن يحي، إن الشباب في رمادة ضائع ويحمل علامات الفكر الداعشي والتصرف الداعشي من ناحية الهندام والتصرف. ولاحظ الطاهر على هامش حديثه على شقيقه الجندي الطيار المشتبه في التحاقه بداعش، أن العديد من الشباب سيُغادرون تونس في اتجاه بؤر الإرهاب إذا لم تُحكم السلطات الأمنية قبضتها على المسألة.