تم صباح اليوم السبت، بمجلس نواب الشعب بباردو، تدشين "رواق النائب الشهيد محمد البراهمي" ببهو المجلس، وذلك بمناسبة احياء الذكرى الثانية لاغتياله. وأفادت ارملة الشهيد مباركة البراهمي، في تصريح اعلامي بان هذا البهو «هو المكان الذي خاض فيه الشهيد اضراب جوع للمطالبة باطلاق سراح شباب قرية العمران بمنزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد، الذين تم ايداعهم السجن في حكومة الترويكا، بسبب احتجاجاتهم للمطالبة بالتشغيل وبحياة كريمة". واعتبرت ان تسمية البهو باسم "الشهيد النائب محمد البراهمي" تمثل مبادرة تعكس العرفان لابن المجلس الشهيد، قبل ان تستدرك قائلة "لا يوجد عرفان دون الكشف عن حقيقة اغتياله، ولو سميت كل اروقة العالم وشوارع العالم باسمه" وفق تعبيرها. وأضافت قولها "ننتظر ارادة جادة واناسا شجعانا لاماطة اللثام عن ملف اغتيال الشهيد"، مطالبة بكشف الحقيقة كاملة، وبايقاف كل من له صلة باغتيال محمد البراهمي، حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة. ولاحظت انه رغم المصادقة فجر اليوم السبت، على قانون مكافحة الارهاب ومنع غسل الاموال، "الا انه لا يمكن مقاومة هذه الظاهرة وقتلة الشهيد البراهمي مازالوا ينعمون بالحرية الى حد الان"، حسب قولها