علمت " الصباح نيوز " ان مجلسا وزاريا سيخصص ظهر الاثنين للنظر في وضعية الناقلة الجوية " سيفاكس ارلاينز" الذي طلب صاحبها الدعم من الحكومة دعم يبدو انه مجحف حسب بعض المسؤولين اذ وفق ما توفر لدينا من معطيات فان وزير النقل رفض ان تنقل الخطوط التونسية المسافرين العالقين لسيفاكس مجانا على ان تسدد له الدولة ذلك وفق طلب صاحب الناقلة محمد الفريخة بما جعل الوضع متازما اذ ارتفع عدد المسافرين العالقين لاكثر من 16 الف مسافرا بين مختلف وجهات الناقلة وفي نفس الاطار يطالب مالك الناقلة تمكينه من 10 مليون اورو كتسهيلات مالية ( حوالي 24 مليون دينارا ) مع ضمانات بنكية كما يطالب بايجاد حلول لديونه على غرار ما تخلد بذمته لفائدة شركة توزيع الوقود "عجيل آر"الذي يناهز ال 19 مليون دينارا وما تخلد بذمته لديوان الطيران المدني والمطارات والمقدر ب 10 مليون دينارا وكذلك 3 مليون دينارا لمطاري النفيضة / المنستير ( شركة تاف ) وما تخلد بذمته للخطوط التونسية الارضية وهو اكثر من 800 الف دينارا وكذلك شركة صيانة الطائرات سابينا . اضافة لذلك فان شركة مطارات باريس عقلت حساب الشركة في باريس بعد ان تخلد بذمته لها ولشركة اخرى 4,5 مليون اورو ( اكثر من عشر مليون دينارا ) وهو ما يفسر ايقاف رحلاته الى باريس تجنبا لعقلة الطؤائرات كذلك ، ويرجح البعض ان الديون ترتفع الى عدة عشرات من ملايين الدنانير في حين يرى البعض انها تناهز المائة مليون دينارا ويطلب صاحب الشركة فسخ ديونه او اعادة جدولتها على ان يبدا في تسديدها الى ما بعد سنة ونصف اخرى او تقديم ضمان الدولة للحصول على قروض بنكية جديدة وبالتوازي تحركت الشركة الالمانية المالكة للطائرات التي يكتريها وتحول ممثلوها الى صفاقس لمعاينة ممتلكات المؤسسة والسعي لاسترجاعها غير انهم منعوا من دخول المطار على ما يبدو .. عموما يظهر الوضع صعبا امام صاحب شركة لم يعرف حدودا لحلمه فاراد ان يبعث شركة طيران واراد ان يصبح رئيسا للجمهورية لكن كل شيء طار وبقت طائراته عالقة بالارض وصغار المساهمين في البورصة على الارض بعد ان تلقوا الضربة القاضية !!