قال اليوم الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بلقاسم العياري ان مجمع القطاع الخاص اجتمع وراسل الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، مضيفا أنه من المنتظر عقد اجتماع معهم قصد الاسراع في الرد حول انطلاق المفاوضات الاجتماعية ولكن الامور بقيت مجرد وعود. واوضح بلقاسم العياري على موجات إذاعة «موزاييك اف ام» ان هناك تردد من منظمة الأعراف وبعض العناصر او الاشخاص التي ترفض المُضي في الموضوع واكد ان تصريحات خليل الغرياني القيادي بمنظمة الأعراف لا تنم عن موقف مسؤول، معبرا عن استغرابهم من عدم مراسلة الاتحاد لهم في الغرض. واكد ان قواعد الاتحاد لن تبقى مكتوفة الايدي في حال لم تجد ردا حول فتح المفاوضات. واشار الى ان مفاوضات الزيادة في الاجور كان من المفروض ان تنطلق منذ شهر ماي الماضي وأكّد العياري وجود مماطلة من اتحاد الصناعة والتجارة في ما يهم ملف المفاوضات الاجتماعية. وفي سياق اخر، قال العياري ان القطاع الخاص يمر بوضع عادي، مشيرا إلى عدم وجود اضرابات بل هناك بعض الحركات الاحتجاجية العادية. وفيما يتعلق بالاضرابات العشوائية، اكد ان الاتحاد دعا هياكله الى احترام القانون ومن جهة أخرى، أكّد ان نفس الاطراف التي هاجمت اتحاد الشغل في السابق وهي احزاب كانت في السلطة والان خارجها تحمل كرها للاتحاد. وبالنسبة لقانون المصالحة الاقتصادية، قال بلقاسم العياري ان الاتحاد مع المصالحة من حيث المبدأ ولكن هناك دستور في البلاد وعدالة انتقالية وكذلك دعوة الى التشاور. وفي ما يهم التعيينات في سلك الولاة، فأكّد ان الاتحاد يدعو الى الابتعاد عن المحاصصة الحزبية لانها لا تقدم نتائج ناجعة في الاقتصاد، داعيا إلى الاعتماد على الكفاءات.