أعلنت شركة "توي" الألمانية للسياحة عن انخفاض أرباحها نتيجة الهجوم على أحد الشواطئ التونسية في جوان الماضي. وقالت الشركة، التي تملك شركتي تومسون وفيرست تشويس للسياحة، في نتائجها المالية للربع الثالث من العام إن أرباحها السنوية ستتراجع بنحو 20 مليون جنيه استرليني. وأصدرت الحكومة البريطانية تحذيرا بشأن السفر إلى تونس بعد الهجوم. وقال بيتر لونغ، الرئيس التنفيذي لشركة توي، لبي بي سي: "هذا هو الحدث الأكثر مأساوية وأكبر خسائر في الأرواح البشرية تعاملت معها أنا أو شركتي. ما زلنا نشعر بصدمة عميقة بسبب مقتل وإصابة العملاء والفزع الذي شعروا به بسبب هذه الأحداث المؤلمة". وأضاف: "نركز بنسبة 100 في المائة على التأكد من العناية بعملائنا، وهذه هي الأولوية القصوى بالنسبة لنا". وقال لونغ أيضا إن الشركة تستشير وزارة الخارجية فيما يتعلق بموعد استئناف الرحلات إلى تونس. وقالت الشركة إنها أعادت زبائن إلى الوطن وألغت رحلات بتكلفة تصل لنحو 10 ملايين اورور خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية جوان نتيجة الهجوم. وقالت شركة "توي" أيضا إن أرباحها تأثرت نتيجة استمرار الاضطراب الاقتصادي في اليونان، وهو ما جعل سحب النقود من البنوك أكثر صعوبة، لكنها أشارت إلى أن الحجوزات الصيفية ما زالت أعلى من مستوى العام الماضي. وسجلت الشركة أرباحا بلغت 49.9 مليون يورو خلال الربع الثالث من العام، مقارنة بخسارة بلغت 5.6 ملايين يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي