قال اليوم الأربعاء وزير النقل محمود بن رمضان إن الوقت قد حان للترفيع في سعر التذاكر في النقل العمومي. وأضاف في تصريحات إعلامية انه رغم تضاعف أسعار المحروقات والحافلات إلا أن أسعار التذاكر لم ترتفع. وأشار إلى أنه سيتقدّم بهذا المقترح لرئاسة الحكومة من أجل إبداء النظر فيه في مجلس وزاري ينعقد الأسابيع المقبلة. واعتبر ان الهدف من "ترفيع أسعار تذاكر النقل العمومي تحسين مرودية الشركات العمومية من أجل أن تكون قادرة على الاستثمار ومد المواطن بالمستوى المرجو من الخدمات". فيبدو أن وزير النقل قد اختار "أقصر طريق" ألا وهو إضافة أعباء جديدة على "جيب" المواطن العادي الذي يمتطي وسائل النقل العمومية للوصول إلى أماكن العمل في ظروف لا يمكن وصفها إلا ب"السيئة"، كما انه اختار "أنسب توقيت" أي قبل العودة المدرسية والجامعية حتى يتم بذلك الترفيع في سعر الاشتراكات. فهل تكون هذه الزيادة في سعر التذاكر للتحسين الفعلي للخدمات المسداة للمواطن الذي يقضي ساعات من أجل الوصول إلى عمله؟