كان للأمطار التي تهاطلت البارحة أثار سلبية في عدد من مناطق البلاد حيث خلفت ضحايا وأضرار مادية بعد أن فاجأت الزوابع الرعدية العديد من الناس. ومن بين تلك المفاجآت تلك التي شهدتها منطقة الحمامات البارحة، إذ بمجرد مغادرة الشباب الساهر في الملاهي الليلية تلك الملاهي بعد أن "شبع" رقصا على أنغام الموسيقى الصاخبة التي حالت دونه ودون سماع زخات المطر المنهمر بغزارة كبيرة، ليقف عند تجاوز عتبات تلك الملاهي على مشهد مدهش للغاية إذ غمرت المياه الشارع الرئيسي المحاذي لتلك الملاهي بشكل حال دون عبوره للركوب في سياراتهم، فلم يجدوا من بدّ إلا التجرّد من أحذيتهم وشق الطريق بشكل يكاد يكون سباحة. وقد دفعت تلك الأجواء الصاخبة وفعل المشروبات الروحية بعض الفتيات إلى التراشق بتلك المياه الآسنة في تعبير مزج بين "تخميرة" السهرة و"هبلة" بعضهنّ.