اصدرت منظمة "نا يقظ" بيانا حول اتفاقية تم امضاؤها بين وزارة التربية وجمعية تراسها عزيزة حتيرة القيادية في المكتب السياسي لنداء تونس. ودعت انا يقظ الى الغاء هذه الاتفاقية باعتبار انها تكرس ل"المحسوبية" وجاء في البيان ما يلي: "وزارة التربية تمضي إتفاقية تعاون مع جمعية "نساء من أجل مطاعم مدرسية". ترأس هذه الجمعية المدعوة عزيزة حتيرة: العضوة السابقة في برلمان بن علي والعضوة الحالية بالمكتب السياسي لحزب حركة نداء تونس ورئيسة معهد النهوض بالصادرات التابع لوزارة التجارة. وهو ما يعتبر خرقاً واضحاً لمرسوم الجمعيات الذي يمنع الجمع بين العضوية في مكتب سياسي لأي حزب والعضوية في الهيئة المديرة لأي جمعية في نفس الوقت. كما تهدف هذه الإتفاقية المبرمة بين الطرفين إلى تمكين هذه الجمعية من تمويل مشاريع لبناء مطاعم مدرسية عن طريق رجال أعمال يساندون هذه الجمعية والمنظمة العالمية للأغذية. وبناء على ما سبق، تعتبر " أنا يقظ" أن الوضعية القانونية لعزيزة حتيرة غير قانونية بإعتبار الفصل 9 من المرسوم عدد 88 لسنة 2011 والذي ينص: "لا يمكن أن يكون مؤسسو ومسيرو الجمعيّة ممن يضطلعون بمسؤوليات ضمن الهياكل المركزيّة المسيرة لألحزاب السياسيّة". كما تطرح "منظمة أنا يقظ" تساؤلاً إلى أي مدى ساهمت المحسوبية والتقارب الحزبي الذي يربط السيد وزير التربية والقيادي في حزب حركة نداء تونس ناجي جلول بالسيدة عزيزة حتيرة عضوة المكتب السياسي لنفس الحزب في إمضاء هذه الإتفاقية. كما تدعو منظمة أنا يقظ وزارة التربية إلى إلغاء هذه الإتفاقية بإعتبارها تدعيماً لخرق القانون وتكريساً لثقافة المحسوبية وتضارب المصالح "